أفادت نتائج دراسة "فيزيكانز هيلث" أن الانتظام بتناول الأسبرين يقلل الإصابة بسرطان البروستاتا القاتل.

وقالت الطبيبة ماري كيه داونر من كلية (هارفارد تي أتش تشان للصحة العامة) في بوسطن "يبدو أن هناك صلة أقوى بين الاستخدام المنتظم للأسبرين وتقلص خطر الإصابة بسرطان البروستاتا القاتل في مراحل متأخرة من تقدم السرطان".

وأضافت أن ذلك يعني أن "الأسبرين قد يمنع انتشار الورم الخبيث إلى أعضاء أخرى وليس بدء الورم، وهو ما يمكن القول إنه أكثر أهمية من الناحية العلاجية".

وفي حين لا توجد معلومات مؤكدة حول صلة استخدام الأسبرين وسرطان البروستاتا القاتل، فإن دراسات سابقة قدمت نتائج متضاربة بشأن الصلة بين تناول الأسبرين بشكل منتظم وسرطان البروستاتا بشكل عام.

واستخدم فريق الطبيبة داونر بيانات من أكثر من 22 ألف مشارك في دراسة "فيزيكانز هيلث" للبحث عن الصلة المحتملة بين استخدام الأسبرين بشكل منتظم (أكثر من ثلاثة أيام أسبوعيا لمدة عام على الأقل) وسرطان البروستاتا القاتل.

وقالت داونر إن الأدلة على وجود صلة بين الأسبرين والبدء الفعلي لأورام سرطان البروستاتا متأرجحة "ونتائجنا تشير لعدم وجود صلة بين الاستخدام المنتظم للأسبرين وحدوث سرطان البروستاتا بالمجمل".

وأضافت "التساؤل الأكثر أهمية هو ما إذا كان الأسبرين يمنع تقدم سرطان البروستاتا إلى مرض مؤذ (ينتشر بالجسم أو يصبح قاتلا)". وأضافت "بينما تشير نتائجنا إلى أنه ربما يقوم بذلك، فإنه ينبغي ألا تؤثر هذه النتائج على خطط العلاج لمرضى سرطان البروستاتا. وإنما يجب أن تستخدم نتائجنا لتوجيه البحث في المستقبل في هذا المجال".

وقالت الباحثة "إن فريق خدمات العمل الوقائي في الولايات المتحدة يوصي باستخدام الأسبرين للرجال والنساء بالفئة من 55 إلى 79 بسبب التأثير الوقائي المحتمل ضد احتشاء عضلة القلب، وهناك دراسات أخرى عديدة تشير إلى أن الأسبرين ربما يقلل من مخاطر أنوع أخرى من السرطان".

استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
[email protected]