اعلنت عدد من المستشفيات في إسرائيل عن تخليها عن ملف معالجة الجرحى السوريين بإدعاء أن الحكومة الإسرائيلية تتنصل من وعودها المالية لقاء علاج هؤلاء الجرحى.
وكانت إسرائيل قد قدمت علاجا طبيّا لما معدله 2278 جريحا سوريّة، ولكن أزمة وقعت مؤخرًا بين المستشفيات التي تعمل عمليّا على إنقاذ الجرحى، وبين الحكومة، وذلك على خلفية عدم التزام الأخيرة بمسؤولياتها الاقتصادية.
تصل تكلفة المكوث في المستشفيات الإسرائيلية لليوم الواحد إلى أكثر من 2500 دولار، ولكن المستشفيات تلقت إعادة مصاريف حجمها نحو 300 دولار فقط، وباتت غير قادرة على تحمّل التكاليف الباهظة وحدها.
وفي تعقيب له، قال وزير الصحة يعقوب ليتسمان: الحكومة قررت إدخال الجرحى السوريين إلى المستشفيات، وأعتقد أن هذا عمل صحيح وليست لديّ مشكلة مع هذا. ولكن من غير المعقول أن تتورط المستشفيات في ديون باهظة بسبب ذلك.
المستشفيات: نحن فقط تذمرنا
مراسلنا اجرى لقاءات هاتفية مع المشافي المختلفة لاستيضاح تفاصيل اكثر، وقال الناطق بلسان مستشفى "رمبام" في حيفا - داڤيد رطنر، قال بحديثه مع موقع بكرا: لم يقم أي مستشفى بالتخلي عن معالجة الجرحى السوريين، بما في ذلك رمبام، كلّ المشافي التي تستقبل السوريين بالعادة ستستمر في ذلك، الامر ببساطة هو اننا نتذمر من ان الحكومة لا تعيد للمشافي تكاليف العلاج".
الناطقة بلسان مشفى زيڤ في صفد - يعيل شڤيط، قالت بحديثها مع موقع بكرا:" من قال مثل هذه الأمور؟ جميع المشافي مستمرّة بمعالجة الجرحى السوريين الذين يأتون عن طريق الجيش الاسرائيلي، وعندما أقول جميع المشافي هذا يشمل مشفى زيڤ في صفد".
وانهت كلامها قائلة:" اليوم في مشفى زيڤ هناك عشرة جرحى منهم ولدين قاصرين".
الناطقة بلسان مشفى مئير في كفار سابا، قالت بحديثها مع موقع بكرا:" نحن في كفار سابا لم يكن لدينا أصلا جرحى سوريين".
الناطقة بلسان مشفى هعيمك في العفّولة - ميراڤ ياهاف، قالت أيضًا أن المستشفى لم يستقبل أي جريح سوري.
[email protected]
أضف تعليق