تعيين غيداء ريناوي زعبي عضو هيئة إدارية في كلية روبين

حصلت غيداء ريناوي زعبي مديرة مركز انجاز المركز المهني لتطوير الحكم المحلي للسلطات المحلية العربية على منصب عضو هيئة إدارية لكلية روبين، حيث تعتبر العربية الأولى بين الرجال والنساء التي تشغل منصبا مشابها في الكلية.

ريناوي عقبت لـ"بكرا": انا فخورة جدا باشغالي هذا المنصب حيث انني لم اعلم في البداية انني اول عربية احصل على هذا المنصب في اكبر كلية في البلاد، حيث لا يوجد أي عربي في إدارة الكلية او الهيئة الإدارية وهذه هي المرة الأولى وانا جدا سعيدة بهذا التعيين، والامر الأهم بان إدارة الكلية معنية لفتح المجال امام الطلاب والطالبات العرب ان يدرسون بهذه الكلية وجزء من دعوتي بان أكون عضو في الهيئة الإدارية هو ان تنكشف الكلية اكثر على المجتمع العربي وعلى الطلاب العرب، القضية التي اسعدتني جدا هي ان كلية روبين تحصل في كل عام على اعلى نسبة ناجحين في إسرائيل عامة، على مستوى جامعات او كليات، في مجالات مختلفة وخاصة مراقبة الحسابات، كما ان إدارة الكلية معنية بالانخراط وتخصيص مسارات تعليمية لموضوع الحكم المحلي.

ساعمل على تحسين طريقة تعليم الحكم المحلي، ووضع الطلاب العرب

وتابعت لـ"بكرا" عن الأمور التي ستعمل ريناوي على تحسينها من خلال منصبها الجديد حيث قالت: في بعض الكليات والجامعات هناك مسارات تعليم لموضوع الحكم المحلي ولكن للأسف جميعها لا تمت بصلة لوضع الحكم المحلي العربي حيث ان واقعنا مختلف والتحديات التي نتواجد بها مختلفة أيضا، سوءا بموضوع التخطيط والبناء او الميزانيات او غيرها، لذلك سأركز من خلال منصبي الجديد ان يكون هناك تشديد على مساق الحكم المحلي العربي، القضية الأخرى التي سأركز عليها واعالجها من خلال منصبي الجديد هي قضية المنح حيث انه لا يوجد مسارات لمنح خاصة للطلاب العرب كما لا يوجد لديهم سنة تحضيرية للطلاب العرب، لذلك سأعمل على الاهتمام بالطلاب العرب بشكل اكبر.

الدولة تتحدث بصوتين متناقضين تجاه المجتمع العربي

وتابعت متطرقة في حديثها الى وضع العرب في البلاد في ظل موجات العنصرية والتحريض المتكررة حيث قالت: الاحظ ان الدولة تتحدث بصوتين متناقضين تجاه المجتمع العربي، الصوت الأول هو صوت السياسيين من أعضاء كنيست ووزراء في الحكومة يتحدثون بصوت عنصري مناهض لقيم الديمقراطية والصوت الاخر المختلف تماما هو صوت كبار الموظفين في الدوائر الحكومية وعدد من المختصين وذوي المناصب في الاكاديمية الذين يرون أهمية باشراك المجتمع العربي في الاقتصاد العام وفي دوائر اتخاذ القرار ويسعدني وجود صوت المنطق في دوائر اتخاذ القرار الإسرائيلي، وكل من يصل الى مناصب عليا في الدوائر الرسمية في إسرائيل من العرب عليه ان يوصل رسالته ضد العنصرية وتقع علينا مسؤولية العمل ضد العنصرية والتحريض والتطرف.