حقوقيون وناشطون يطالبون باستقالة اردان ونتنياهو، ويدعون للمشاركة بمظاهرة اليوم

يعمّ الوسط السياسي العربي، حالة من الغضب في أعقاب التأكيد على ان رواية الشرطة بخصوص استشهاد ابو القيعان كانت خاطئة.

تجدر الإشارة الى ان مطلب الجماهير العربية في الوقت الحالي، او السياسيين على الاقلّ، استقالة وزير الأمن الداخلي ورئيس الحكومة من مناصبهم وتقديم الاعتذار فورا دون تأجيل لعائلة الشهيد خاصة والجماهير عامة على التحريض وبث سموم الكراهية والعدائية.

المحامي فؤاد سُلطاني: نطالب بإخراج جثة الشرطي القتيل من قبره وإجراء تشريح لمعرفة سبب الوفاة

المحامي فؤاد سلطاني قال بحديثه مع موقع بكرا:"الآن وبعد أن بات واضحاً أنه لم تكن عملية دهس متعمد وأن الشهيد لم يكن داعشياً ولا مخرباً وأن الشرطة أطلقت عليه النار قبل حادثة الدهس المزعومة، وليس للتحذير بالهواء كما أدعوا في البداية، وأصابته برصاصتين ثم تركوه نصف ساعة ينزف حتى الموت، وبعد أن ثبت زيف إدعاءات الشرطة وحجم جريمتها، الآن نطالب بإخراج جثة الشرطي القتيل من قبره وإجراء تشريح لمعرفة سبب الوفاة".

وزاد:"المنطق يقول أن إطلاق نار كثيف من كل الإتجاهات باتجاه سيارة الشهيد في الظلام، لا بد وأن يعرض المتواجدين بالمكان للإصابة وهذا بكل تأكيد ما حصل".

وانهى كلامه قائلا:" دفنوا جثة الشرطي على وجه السرعة وبدون تشريح الجثة بهدف اخفاء الجريمة".

محمد خضر جبارين: " قتل الشهيد يعقوب بدم بارد وهو في سيارته ما هو الا انذار بما يحول ويحاك لمجتمعنا الفلسطيني"

عضو سكرتارية التجمع المحلية في ام الفحم - محمد خضر جبارين، قال بحديثه مع موقع بكرا:"نعي جيدا ان الحكومة الاسرائيلية اصبحت اكثر حكومة اجرامية وعنصرية وغير مخولة بان تبقى دقيقة واحدة لانها ميزت وتميز مواطنيها الهدم والقتل اصبحوا هدفهم الاساسي وهو بالضبط ما يحصل في بلداتنا العربية ومواطنيها".

واضاف:"لذلك بعد هدم البيوت في قلنسوة بدأوا بهدم بيوت ام الحيران ولكن اصبح الامر خطيرا جدا قتل الشهيد يعقوب بدم بارد وهو في سيارته ما هو الا انذار بما يحول ويحاك لمجتمعنا الفلسطيني".

وأكدّ ان:"لقد جعلوا من شهيدنا ارهابيا وقاتلا ولكن بعد التشريح رأينا كم كانت الحقيقة مؤلمة وصادمة فقد قتلوه واطلقوا الرصاص علية وجعلوه يتالم نصف ساعة وهو ينزف حتى علت روحه الزكية لربها".

وأشار الى ان:"من هنا يجب ان نعي ان الممارسة والنهج الفاشي والقتل والعنصري والمجرم هو من نتنياهو واردان وجيشه ".

وشدّد على ان:"لن ولم نسمح ان يستفردوا بشعبنا نحن نستحق الحياة ونستحق ان نعيش ب امان لا بد اليوم ان نتكاتف كلنا ونصرخ بصوت واحد في المظاهرة التي ستكون في قرية عرعرة الساعة الثالثة".

وانهى كلامه قائلا:"كلنا نتالم وكلنا غاضبون ولكن ف لنترجم المنا وغضبنا وصرختنا على ارض الواقع وان نكون اصحاب مواقف وليس فقط اصحاب كتابة وفسلفة. اهيب بكم جميعا لنكون شعبا موحدا صامدا امام حكومة اليمين الارهابية".

حمادة حاج داهود: " دلائل كافية على مدى كذب رواية الشرطة الاسرائيلية"

الناشط السياسي في الشبيبة الشيوعية - حمادة حاج داهود، قال:" منذ البداية كان واضحا بان رواية الشرطة خاطئة ومغلوطة فلا يعقل ان الشهيد ابو القيعان كان ينوي دهسهم او ما شابه ذلك، عرفنا منذ البداية ان امر ما يدور من خلف الكواليس فدفنهم لجثة الشرطي بسرعة وعدم تشريح الجثة ونتائج تشريح جثة الشهيد، هي دلائل كافية على مدى كذب رواية الشرطة الاسرائيلية والحكومة ، مطلبنا هو استقالة وزير الأمن الداخلي فورا واعتذاره على التحريض وندعو للمشاركة بالمظاهرة في تمام الساعة الثالثة بعرعرة".

زيدان بدران: " نتائج التشريح تثبت كذبتهم وتثبت جريمتهم النكراء"

القيادي في الحزب الديمقراطي العربي - زيدان بدران، قال بحديثه مع موقع بكرا:"من البداية رواية الشرطه كان فيها نوع من التخبط والأخطاء والكذب فقد أعلنوا عن الشهيد وعلى لسان وزير الأمن الداخلي بأنه من أعضاء داعش وكان في المدرسة التي يدرس بها كان يبث الدعايه ضد اسرائيل واليهود".

وزاد:"كل ذلك كان مسلسل من الشرطه ومن وزيرها ورئيس الجهاز من اجل مداراة فعلتهم الشنيعة والتغطية على الشرطي المجرم الذي أطلق النار على الشهيد ابو القيعان".

وانهى كلامه قائلا:"وها هي نتائج التشريح تثبت كذبتهم وتثبت جريمتهم النكراء وقد تمادوا في ذلك بعد إطلاق النار عليه تركوه ينزف حتى الموت ومن هنا يجب ان نطالب في إقامة لجنة تحقيق لتتقصى الحقائق واستقالة وزير الأمن الداخلي أردان ورئيس جهاز الشرطة الشيخ".

المحامي رائد كساب: " بات جليا ان هذه الحكومة لا تتعامل باي شكل من الديمقراطية مع الجماهير"

نائب رئيس بلدية ام الفحم - المحامي رائد كسّاب، قال بحديثه مع موقع بكرا:"لقد سبقت هذه الاحداث تحريضا عنصريا تجاه الجماهير العربية مع اندلاع الحرائق وتمخض الجبل وولد فأرا .وتصريحات رئيس الشرطة والوزراء هي استمرار لهذه السياسة حتى قبل الخوض في ملابسات الحادث والحصول على نتائج التشريح . القدوم اصلا على عمليات هدم البيوت في قلنسوة وام الحيران وغيرها لم يأت بهدف فرض القانون بل لتصدير ازمات هذه الحكومة على حساب الضحية القديمة الجديدة وهي الجماهير العربية".

وانهى كلامه قائلا:" بات جليا ان هذه الحكومة لا تتعامل باي شكل من الديمقراطية مع الجماهير حتى من خلال الاعتداء على ممثلي الجمهور من اعضاء كنيست وضرب حصانتهم البرلمانية عرض الحائط . علينا جميعا كجماهير عربية التكاتف لصد تواصل هذه الهجمات الشرسة لان استمراريتها تعني مزيد من هدم بيوتنا العربية التي بغالبيتها غير مرخصة واستباحة الدم العربي".