يعد الصناعيون المصريون بإنتاج سيارة في 2017 الجاري، تكون مصنعة بالكامل داخل البلاد ومنخفضة السعر بشكل قياسي، كما أوردت صحيفة "الأهرام إبدو" الناطقة بالفرنسية.
وذكرت أن المواصفات الفنية ومقاييس السيارة بل وحتى اسمها، تبقى قيد السرية، والحديث عنها لا يخرج عن نطاق الإشاعات، ولكن تم الإعلان عن موعد تقديمها- 30 يونيو/ حزيران 2017، وفقا لما قاله للصحفيين وزير قطاع الأعمال العام، أشرف الشرقاوي.
وتشير الدراسات التسويقية إلى وجود حاجة وضرورة منذ فترة طويلة لإنتاج سيارة مصرية خالصة، في البلاد التي يتجاوز عدد سكانها 92 مليون نسمة، ولذلك لا يشك أحد بأن الطلب على هذه السيارة سيكون كبيرا. وذكرت الصحيفة بأنه تمت دراسة ما تفضله غالبية الزبائن فيما يتعلق بحجم السيارة وتصميمها.
ويؤكد بعض الخبراء أن بإمكان مصر أن تصبح مركزا لصناعة السيارات في الشرق الأوسط، بفضل رخص اليد العاملة، وخاصة بعد تراجع سعر صرف الجنيه المصري.
ويتوقع أن يكون سعر السيارة الجديدة منافسا بالفعل، وخاصة بعد ارتفاع أسعار السيارات الأجنبية في السوق المصرية، إثر تراجع الجنيه أمام الدولار عام 2016، ما جعل السيارات الأجنبية بمثابة حلم بعيد المنال لغالبية المصريين.
ويشير الخبراء إلى أن مصر ستستعين بالخبرة الأجنبية خلال إنتاج السيارة الجديدة، وليس واضحا بعد، هل سيجري استنساخ سيارة أجنبية في مصر؟ أم سيستعان بالأجانب لتصميم وتصنيع سيارة مصرية فعلا؟
وتقول بعض مواقع الإنترنت المصرية، إن الحديث يمكن أن يكون عن عملية تجميع للسيارة الهندية Nano، المصممة خصيصا للعمل في المناخ الحار. ويقع محرك هذه السيارة في قسمها الخلفي، ولكن هذه السيارة المصرية، وبخلاف النموذج الهندي البلاستيكي، ستصنع من الألواح المعدنية، ويقال إن السيارة، وعلى الرغم من صغر حجمها، واسعة من الداخل نسبيا، وتستهلك ليترا واحدا من البنزين لكل 30 كلم، وتبلغ سرعتها القصوى 90 كلم في الساعة، وستكون مزودة بمكيف هواء.
المصدر: نوفوستي
[email protected]
أضف تعليق