دعا البابا فرنسيس بابا الفاتيكان إلى إحلال السلام في جميع دول العالم وحل الخلافات والتوترات الدولية من خلال الحوار والمحادثات المبنية على القانون والعدالة والمساواة.
وأشار البابا فرنسيس في رسالته السنوية بمناسبة اليوم العالمي للسلام 2017 إلى أن “العالم عاش في القرن الماضي حربين عالميتين وهو يعيش اليوم حربا عالمية رهيبة مجزأة بأساليب ومستويات مختلفة من خلال الأعمال الإرهابية والاعتداءات المسلحة وهو ما يؤدي إلى وقوع ضحايا وهجرات قسرية وآلام هائلة وخسارات كبيرة في الموارد الطبيعية” مؤكدا أن السلام هو الخط الوحيد والحقيقي للترقي البشري.
وكان البابا فرنسيس دعا في عظة عيد الميلاد المجيد الأسبوع الماضي إلى إنهاء الحرب على سورية وإيجاد حل سياسي للأزمة فيها كما طالب باحلال السلام في العراق وليبيا واليمن والأراضي المقدسة ووضع حد لفظاعات الإرهابيين في هذه الدول إضافة إلى إحلال الاستقرار في العديد من مناطق العالم التي تشهد نزاعات.
كما دعا البابا في رسالته السنوية إلى منع وإلغاء أسلحة الدمار الشامل في العالم مؤكدا أن بناء السلام من خلال اللاعنف هو أمر ضروري يتطابق مع جهود الكنيسة المستمرة للحد من استخدام القوة من خلال القواعد الأخلاقية عبر مشاركتها في العديد من المؤسسات الدولية.
كما شدد بابا الفاتيكان على ضرورة “الحفاظ على تماسك المجتمعات والتعايش السلمي بين الشعوب ونبذ العنف العائلي والاهتمام بالأطفال وتعزيز قدراتهم وبناء عالم خال من العنف كخطوة نحو العدالة والسلام”.
[email protected]
أضف تعليق