تحدث "بكرا" مع بروفيسور رفعت صفدي رئيس الجمعية الاسرائيلية لامراض الكبد ورئيس قسم الكبد في هداسا ، عن الإنجازات الأخيرة التي قام بها بما يتعلق بعلاج مشاكل الكبد والتدهن الكبدي حيث قال صفدي لـ"بكرا": الإنجازات كثيرة جدا، ولكن هذا الانجازمميز، حيث نتحدث عن قدرات جديدة علاجية لمعالجة دهون الكبد، حيث انها اليوم موجود بنسبة 30% في المجتمع ويؤدي الى تشمع وسرطانات الكبد ومساهم لتطوير السكري وحتى اللحظة العلاج الوحيد الموجود والذي نشدد على أهميته هو تصحيح نمط الحياة والرياضة، لكن للأسف الأغلبية لا تنجح بالوصول الى هذا الهدف مما يشكل خطرا على حياتها ، وهنا يأتي دور تقنيات علاجية جديدة، منها التقنية الجديدة التي طورناها الى جانب تقنيات علاجية أخرى قام مبادرون بتطويرها وانا دعمتهم بذلك.

التقرير العالمي يشير الى انه نسبة 30% في كافة المجتمعات الغربية تعاني من تدهن الكبد


وأوضح قائلا: نتحدث عن تقنيات متعددة نستخدمها لعلاج المشكلة، التي تعتبر أوركسترا من الاحداث التي تحصل داخل الكبد تؤدي الى التهاب الكبد والالياف، منها تقنية جهاز المناعة حيث قمنا على تقوية خلية تستطيع التخلص من الالياف، وتقنيات كيماوية استطعنا من خلالها تنزيل نسبة الدهون والالتهاب، وتقنية املاح المرارة استطعنا عن طريقها تخفيف دهون الكبد وتقنيات أخرى جديدة لا استطيع التصريح عن اسمها حاليا تعمل بشكل فعال على تخفيض دهون الكبد، وانا أقوم بتطويرهم لعلاج تدهن الكبد وهو مرض غير قابل للعلاج بالادوية ونحاول إيجاد علاج له من خلال ادوية جديدة، علما ان الحل الانجع والانجح هو نمط حياة صحي.

وتابع: التقرير العالمي يشير الى انه نسبة 30% في كافة المجتمعات الغربية تعاني من تدهن الكبد، وتقارير أخرى تؤكد ان المشكلة واسعة ومنتشرة في الدول الغربية، وقد سمعنا عن مشاريع حوصلة السمنة في الخليج التي يعملون عليها منذ سنوات دون نتائج إيجابية، في حين ان تقرير وزارة الصحة الأخير في البلاد اظهر ان الوضع الصحي لدى العرب في البلاد سيء جدا مقارنة باليهود بما يشمل السمنة وتدهن الكبد السكري لكل فئات الأجيال، الأطفال والبالغين.

استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
[email protected]