بدعوة من الأب سهيل خوري ابن اقرث وكاهن كنيسة القرية ، غصت الكنيسة صباح اليوم بالمصلين من الأهالي والضيوف الذين لبوا الدعوة في ذكرى هدم البيوت تزامنا مع عيد الميلاد في سنة 1951 .
وفي حديث لمراسل موقع بكرا مع الأب سهيل خوري ، قال : " ان هذا اليوم هو يوم مؤلم لأهالي اقرث لأنهم في مثل هذه الأيام الميلادية استفاق الأهل وهم في منأى عن بيوتهم ، وبعد صدور قرار محكمة العدل العليا في تموز من السنة نفسها بإرجاع الأهالي إلى بيوتهم في إقرث ، إلاّ أن أيدي الطغاة والأثمة وبدل أن ينفذوا قرار الحكم هذا ، قاموا بتنفيذ قرار هدم البيوت التي أمرت به السلطة في ليلة عيد الميلاد ".
وبعد انتهاء القداس الالهي خرج اهالي القرية الى ساحة الكنيسة حيث هناك تبادلوا التهاني بمناسبة عيد الميلاد
[email protected]
أضف تعليق