انطلقت قبل لحظات في مدينة الناصرة مسيرة الميلاد المجيد بعد انقطاع دام عامين بسبب الحرب، ويشارك في المسيرة أبناء المدينة والزوار، وسط تزيين الشوارع بالأضواء والزينة الاحتفالية، وأجواء روحانية مليئة بالفرح والبهجة.
وأكد منظمو المسيرة على أهمية هذه الفعاليات في تعزيز روح المحبة والتآخي بين أبناء المجتمع، مشيدين بحرص الجميع على المشاركة في الاحتفال بروح السلام والتسامح.
وجّه المطران يوسف متى رسالة محبة وسلام من مدينة الناصرة، مؤكدًا أن مسيرة الميلاد المجيد التقليدية تشكّل محطة جامعة تعكس التعايش الحقيقي بين جميع أطياف المجتمع.
وقال المطران متى في حديثه لموقع بكرا إن هذه المسيرة، التي تُقام منذ عقود، تجمع مشاركين من الناصرة ومن مختلف بلدات الجليل، إلى جانب زوار من خارج المنطقة، بهدف مشاركة الفرح في موسم الأعياد المجيدة ورأس السنة. وأضاف: "من خلال هذه المسيرة نكون شهادة حيّة للتعايش الحقيقي في هذا الموسم المبارك".
وأشار إلى أن رسالة المسيرة تتجاوز حدود المدينة، لتمتد إلى كل أبناء الأرض المقدسة، قائلاً: "من هنا، من الناصرة، نطلق رسالة محبة وسلام إلى بيت لحم وإلى جميع أبناء هذه الأرض المقدسة".
وختم المطران يوسف متى حديثه بتوجيه التهاني بمناسبة عيد الميلاد المجيد ورأس السنة، متمنيًا أن تحمل السنة الجديدة السلام والفرح والرجاء للجميع، وقال: "كل عام وأنتم بخير، ونسأل الله أن يبارككم ويكون معكم، وأن تحمل السنة الجديدة سلامًا حقيقيًا وفرحًا ورجاءً متجددًا لهذه الأرض".
[email protected]
أضف تعليق