مرة أخرى تتكرر مذبحة يقوم بها إرهابيون بدون ضمير وبدون مبرر، ذهب ضحيتها العديد من الضحايا والمصابين.

اللجنة التنفيذية وكل أفراد الطائفة العربية الأرثوذكسية يعبروا عن استنكارهم الشديد للمذبحة الإرهابية في داخل الكنيسة.

اللجنة التنفيذية تحيي في الوقت ذاته الموقف الاستنكاري الجماعي من الرئاسة والحكومة والهيئات الرسمية والشعبية التي شجبت هذه الجريمة النكراء وتدعو الحكومة المصرية الى اتخاذ التدابير الحاسمة للقبض على الجناة ومعاقبتهم من ناحية، واتخاذ الإجراءات لقطع دابر الإرهاب وصد أشكال العنصرية من ناحية اخرى، مؤكدة على ضرورة تماسك الوحدة الوطنية.

اللجنة التنفيذية تؤكد أن من يقف من وراء هذه الجرائم هم قلة قليلة من الظلاميين الذين يتسترون بالدين والدين منهم براء. هذه الجرائم لا يمكنها أن تؤثر على العلاقات التاريخية بين شعوب المنطقة بطوائفها المتعددة للتعايش والوئام. التفاهم والاحترام المتبادل سيبقى راسخاً رغم كل المحاولات لقطعهم.

اللجنة التنفيذية تدعو الى العمل المشترك الفعال حتى لا يبقى الاستنكار والشجب مجرد شعارات.

استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
[email protected]