في خطابه أمام الهيئة العامة للكنيست خلال التصويت على ما يسمى قانون "تسوية عمونة", قال النائب مسعود غنايم (رئيس الكتلة المشتركة, الحركة الإسلامية) :
القانون الذي نناقشه اليوم هو عار على دولة تدّعي أنها ديمقراطية ودولة قانون, وهو إثبات صارخ على أن دولة اسرائيل رهينة "دولة" المستوطنين. في هذه الدولة من المُربح أن تكون مستوطنا وبلطجيا فمقابل الأرض التي قامت باحتلالها وسرقتها من أصحابها, تقترح الدولة على مستوطني عمونة ملايين الشواقل والاف الدونمات من الارض لينتقل المستوطنون اليها وهي ايضا أرض فلسطينية مُغتصبة. فمحاولة شرعنة السرقة والسلب لن يمحو جريمة السرقة والاحتلال ولن تنجح بتجميل وجه السارق, ومهما حاولتم لن تُغيروا هوية هذه الارض.
وكما قال الشاعر:
"على هذه الارض ما يستحق الحياة
على هذه الارض سيدة الارض أم البدايات
أم النهايات كانت تسمى فلسطين صارت تسمى
فلسطين"
[email protected]
أضف تعليق