تعاني مستشفيات الناصرة من ضائقة مادية واضحة نظرا لعدم حصولها على الميزانيات من وزارة الصحة لأنها مستشفيات خاصة وليست حكومية، علما انها تستمر في التطوير وفتح اقسام جديدة واحضار معدات جديدة أيضا.

فيوليت خوري مساعدة رئيس مستشفى العائلة المقدسة قالت في هذا السياق: مستشفيات الناصرة لا تنتمي لوزارة الصحة من ناحية الميزانيات علما اننا نعمل بحسب قوانين وزارة الصحة وهذه احدى المشاكل التي نعاني منها ماديا لان صناديق المرضى لا تغطي جميع تكاليف المريض مما يجعل الوضع المادي في المستشفيات ليس بأفضل حال.

ادارة المستشفيات لديها مسؤولية ويهمها نجاح وتطوير المستشفيات، فعلى سبيل المثال مستشفى العائلة المقدسة ينمو ويتطور من ناحية بناء ومعدات كما يتم فتح اقساما جديدة حسب احتياجات المرضى في المنطقة كلها وليس فقط الناصرة.

وتابعت: في عام 2016 فتحنا عدة وحدات منها تجهيز الادوية الكيماوية لمرضى السرطان ووحدة الرنين المغناطيسي، كما نقوم بتطوير الأبنية القديمة ونجهز بها معدات جديدة كما طورنا عدة اقسام بأجهزة حديثة جدا، وننوي في العام 2017 افتتاح قسمين للعمليات والولادة على مستوى عالي جدا، ونحن نأمل من وزارة الصحة ان تزودنا بالميزانيات حتى نستمر بعطائنا للمجتمع.

استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
[email protected]