لحظة نعاس بريئة كانت كفيلة بلفت أنظار وسائل إعلام أميركية وعالمية إلى الصبي بارون ترامب، الابن الأصغر للرئيس الأميركي الجديد دونالد ترامب من زوجته الحالية ميلانيا.

فقد التقطت عدسات الكاميرا لحظة تثاءب بارون الذي كان يقف بجانب والده لحظة إلقاء الأخير خطاب النصر أمام أنصاره في نيويورك فجر الأربعاء.

لكن بارون (10 سنوات) سيكون تحت الأضواء كأول صبي سيقيم في البيت الأبيض بعد 54 عاما تفصله عن سلفه جون أف كينيدي الابن، الذي ولد في عام 1960 وهو ذات العام الذي تولى فيه والده مقاليد الحكم في البلاد، ورحل من البيت الأبيض حين اغتيل الرئيس عام 1963.

ووفقا لسجلات البيت الأبيض، فإن أول صبي أقام فيه كان تاد لينكون وكان عمره سبع سنوات حينما أصبح والده أبراهام لينكون رئيسا للبلاد خلال الحرب الأهلية في الفترة بين عام 1861 إلى عام 1865 .

ثم تلاه كوانتين روزفيلت الذي أقام مع والده الرئيس الأسبق ثيودور روزفيلت في البيت الأبيض في الفترة ما بين عام 1901 وعام 1909.
وكان دونالد ترامب قد أتى على ذكر ابنه بارون في خطاباته الانتخابية، إذ قال في أحدها إنه ” قلق على جيل ابنه بارون فيما لو أصبحت هيلاري كلينتون رئيسة للبلاد”.

وكثيرا ما يرافق بارون والده في أنشطته ورحلاته الشخصية، ويبدو أنه أكثر أبناء ترامب قربا من أبيه.
ولبارون طابق خاص به حيث تقيم عائلة ترامب في منهاتن أشهر أحياء مدينة نيويورك، ويزين هذا الصبي مكان إقامته بصور لطائرات الهيلوكوبتر والطائرات العادية.

ويفضل بارون اللعب لوحده لعدة ساعات، لكنه يخصص مواعيد للعب مع أطفال آخرين. ويحب بارون ارتداء البدلات الرسمية، ويحب ربطات العنق مقلدا والده، ولا يحب ارتداء الملابس الرياضية، وفق ما أفادت به والدته. ويعتقد دونالد ترامب أن بارون يشبهه كثيرا في كل شيء، وهو أقرب الأبناء إليه.

ويقول ترامب إنه لم يخصص لبارون مربية خاصة مثل ما هو الحال في العائلات الغنية، وأكد أنه شخصيا وزوجته ميلانيا يعتنون به.
وفي مجال الدراسة والتعليم تقول ميلانيا إن بارون يحب الرياضيات والعلوم، كمواضيع مفضلة عنده ويستمتع بها.

ويفضل بارون تناول العشاء مع والده ويواظب على ذلك، ويشاركه أيضا لعب الغولف في أوقات الفراغ والترفيه.
وتقول ميلانيا إن بارون ” قوي الذهن، مستقل، عنيد، يعرف ماذا يريد”، إنه “دونالد الصغير”.

استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
[email protected]