بدأ قداسة البابا فرنسيس صباح امس الاثنين زيارته الرسوليّة السابعة عشرة والتي تحمله إلى السويد والتي ستجري في الحادي والثلاثين من تشرين الأول أكتوبر الجاري والأول من تشرين الثاني نوفمبر المقبل تلبية لدعوة الكنيسة الكاثوليكية المحلية، والاتحاد اللوثري العالمي والسلطات المدنية السويدية لمناسبة إحياء الذكرى المئوية الخامسة لبداية الإصلاح اللوثري. وبالتالي تحمل هذه الزيارة طابعًا مسكونيًّا بامتياز، في الواقع يشارك البابا عند الساعة الثانية والأربعين دقيقة من عصر اليوم الثلاثاء بلقاء صلاة مسكوني مشترك في كاتدرائية لوند اللوثرية، ومن بعدها وعند الساعة الرابعة وأربعين دقيقة يشارك البابا في لقاء مسكوني في حلبَة مالمو ويلي ذلك لقاء مع الوفود المسكونية المشاركة. أما غدًا وبمناسبة عيد جميع القديسين فيحتفل الأب الأقدس مع الجماعات الكاثوليكيّة بالقداس الإلهي عند الساعة التاسعة والنصف في استاد سويدبانك الرياضي في مالمو.
إنها لحظة مهمّة بالنسبة للعمل المسكوني، وكان قد أشار إلى هذا الأمر البابا نفسه في تحيّته للصحافيين الذين رافقوه على متن الطائرة التي حملته إلى مالمو إذ قال: هذه الزيارة هي زيارة مهمّة لأنها زيارة كنسيّة جدًّا في إطار المسكونية، وبالتالي فإن عملكم سيساعد الأشخاص ليفهموا هذه الأهميّة.
هذا وقد حطّت طائرة الأب الأقدس في مطار مالمو في تمام الساعة الحادية عشرة حيث كان باستقباله رئيس وزراء السويد السيد ستيفان لوفن ووزير الثقافة السيّدة أليس باكونك، بحضور الوفد الفاتيكاني وممثلين عن السلطات السويديّة وبعض أعضاء الاتحاد اللوثري العالمي. بعد الاستقبال جرى لقاء خاص في صالون الشرف في المطار بين الأب الأقدس ورئيس وزراء السويد، قبل أن يتوجّه الأب الأقدس إلى إيغلوزا حيث سيقيم خلال أيام زيارته للسويد.
[email protected]
أضف تعليق