في تغطية أخبار الآن اليوم لشهر التوعية بسرطان الثدي .. كان ولا يزال موضوع سرطان الثدي عنواناً للكثير من الدراسات والأبحاث العلمية للعديد من المعالجين والأطباء إذ يعد سرطان الثدي واحداً من أكثر أنواع السرطان الأكثر شيوعاً وتشخيصاً...نستعرض في هذا التقرير أحدث الدرسات و البحوث التي أجريت حول سرطان الثدي...

طور باحثون من معهد ميثوديست في هيوستن برنامجاً للتعلم الآلي يُمكن أن يُشخص بدقة خطر الإصابة بسرطان الثدي للمريضات أسرع بـ 30 مرة من الأطباء، وذلك بناءً على نتائج الماموغرام والتاريخ الطبي للمريضة.
هذا النظام الجديد يمكن أن يساعد الأطباء في إعطاء تشخيص أفضل من المرة الأولى، وهو ما يعني عدداً أقل من طلبات إعادة إجراء أشعة الماموغرام وعدداً أقل من النتائج الإيجابية الخاطئة.

و بحسب الباحثين فان هذا البرنامج يستعرض بذكاء الملايين من السجلات في فترة قصيرة من الزمن، ما يساعد على تحديد احتمالية الإصابة بسرطان الثدي بكفاءة أعلى باستخدام صور أشعة الماموغرام الخاصة بالمريض بالاضافة الى تقليل عدد عينات الأنسجة أو الخزعات غير الضرورية".

و بالأضافة إلى برنامج الذكاء الاصطناعي الجديد اثبتت دراسة أمريكية ان الأنماط الغذائية يمكن ان يكون لها تأثير على صحة الجسم حيث أثبتت الدراسة أن تناول الألياف الغذائية في سن المراهقة يحمي من خطر الإصابة بسرطان الثدي. حيث تحتوي الألياف الغذائية على نسبة كبيرة من المركبات النباتية المفيدة للجسم وتحميه من أخطار الإصابة بالسرطانات المختلفة ومنها سرطان الثدي.

وأظهرت النتائج أن النساء الاتي تناولن أكثر من 28 جرام من الألياف النباتية يوميًا منذ فترة المراهقة يستمتعن بحياة صحية وأقل عرضة للإصابة بأخطار سرطان الثدي بنسبة 13%. على عكس النساء الاتي تناولن أقل من 15% من الألياف النباتية يوميًا يزيد تعرضهن لخطر الإصابة بسرطان الثدي بنسبة 19%. و الجدير بالذكر أن من الألياف الغذائية التي تساعد في الحماية من أخطار الإصابة بسرطان الثدي حبوب الشوفان وبذور الكتان والبقوليات بالاضافة إلى الخضروات و الفواكه.

استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
[email protected]