" لكل انسان في هذه الدنيا اهل ، عائلة واقارب، والقديسة مريم يسوع المصلوب، واسمها الحقيقي "مريم جريس حداد" فخر واعتزاز لنا جميعا أن تنتمي لعائلة حداد ، التي ولدت في نفس البلدة التي ولدتُ فيها، اسم والدها جريس حداد، وجدي اسمه حنا حداد، وهو شقيق والدها " هذا ما قاله السيد مخلص حداد من قرية حرفيش في حديث لمراسلنا، فيما يتعلق عن القديسة مريم.
واضاف حداد : " نحن مسرورون جدا، لعودة ذخائر القديسة بعد 150 سنة الى قريتها حرفيش ودخولها الى الكنيسة التي كانت تصلي فيها، وكذلك مرت جانب قبر والدها.
وأكد حداد، هي من حرفيش ومواليد هذه البلدة وليس من اي مكان اخر، بوجود القديسة مريم ومقام النبي سبلان عليه السلام نشعر ببركتهم في قريتنا الحبيبة ".
فخر كبير لأهل حرفيش جميعًا بمختلف طوائفهم
اما سهيل حداد شقيق السيد مخلص حداد قال : " نشعر بسعادة وفخر كبير بزيارة ذخائر ابنة حرفيش القديسة مريم الى قريتها ومكان ولادتها بعد مرور 150 سنة، وكلنا امل بأن يتم تثبيتها نهائيا انها ابنة هذه القرية، عائلتها في حرفيش وبيت والدها ما زال قائما ".
وقال السيد نور الدين شنان من ابناء الطائفة الدرزية في حديث لمراسلنا : " عودة زيارة ذخائر القديسة مريم الى موطنها الاصلي مصدر فخر واعتزاز لهذه القرية بطوائفها، ونحن نرى انفسنا جزء لا يتجزأ من هذا الموقف العام، ولنا تمثيل كبير مع القديسين ، وهذه القرية خاصة برز فيها شخصيات محترمة وبارزة ".
كذلك الامر قال الاستاذ راجح غضبان من ابناء الطائفة الدرزية في حديث لمراسنا : " نشعر بالبركة تحل في هذه القرية، القديسة مريم هي ابنة هذه القرية وشهاداتها كثيرة من الاباء والاجداد الذين عاشوا في تلك الفترة، نحن في قرية حرفيش نعيش معا بتآخي وتربطنا علاقات طيبة ومتينة، وسنستمر وسنبقى قدوة لجميع القرى والبلدات ، وكل هذا ببركة القديسين والانبياء ".
[email protected]
أضف تعليق