"نحن حريصون على ازالة العقبات والعوائق التي تعترض أصحاب العمل أنفسهم ، وكذلك طالبي العمل العرب ، نساءً ورجالاً ، وذلك عن طريق التنويع في مكان العمل وتوسيع نطاق التشغيل ورفع الكفاءات والتأهيل ومنح رواتب ملائمة وفتح أبواب أوسع للانكشاف على كافة الشرائح والفئات والمجتمعات " .
هذا ما قالته في مقابلة مع "بكرا" ، ايلا بار دافيد ، مديرة مجال التشغيل للمجتمع العربي في وزارة العمل ، أثناء مشاركتها في المؤتمر الذي نظمته في شفاعمرو وزارة الاقتصاد والصناعة (مع جهات أخرى ذات علاقة) لعرض مسارات دعم المشغلين الذين يستوعبون ويوظفون عمالاً جدداً في مصالحهم من الفئات السكانية ذات الحظوظ الأقل في سوق العمل ، وبشكل خاص المواطنون العرب ، نساء ثم رجالاً .
ووصفت بار دافيد برنامج المسارات بأنه شامل وشمولي لكونه لا يقتصر على تحفيز المشغلين لاستيعاب المزيد من العاملات والعمال العرب المؤهلين ، بل هو يلتفت أيضاً الى ضرورة ازالة المعوقات التي تعترض سبيل الراغبين ، وبشكل خاص – الراغبات - في الانخراط في سوق العمل ، ويتمثل هذا الجهد في ضمان التأهيل المهني وتيسير وتسهيل المواصلات العامة للوصول الى اماكن العمل وتوفير الحضانات والروضات للأولاد "وهنا نلاحظ في الآونة الأخيرة تقدماً كبيراً لصالح النساء العربيات خاصة والمجتمع العربي عامة (تمييز مفضل) ، ونحن حريصون على انجاز المزيد" – على حد تعبيرها .
وأثنت ايلا بار دافيد على التعاون بين دائرتها وبين سلطة التطوير الاقتصادي للمجتمع العربي المنبثقة عن وزارة المساواة الاجتماعية ، من جهة الابداع والتجديد في صياغة المشاريع والبرامج ، وحسن التصرف بالميزانيات – على حد تأكيدها .
[email protected]
أضف تعليق