أعلن في مستشفى "هعيمك" بالعفولة، أن الأطباء تمكنوا من إخراج ورم حميد من رحم امرأة، بلغ وزنه (20 كيلوغرامًا ("بحجم بطيخة"- كما قال أحد الاطباء).

وفي التفاصيل، أن السيدة المذكورة، وهي من احدى البلدات القريبة من العفولة وتبلغ من العمر (44) عامًا، وأم لولدين قد جلبت إلى المستشفى وهي تشكو من آلام في البطن، تزايدت في الأشهر الأخيرة، ومن انتفاخات مجهولة السبب، وفي وقت لاحق بدأت تشكو من صوبة في التبول.

وأظهرت فحوصات "الأولتراساوند" ورما في رحم السيدة، يبدو أنه تضخّم بسرعة في الآونة الأخيرة، لكن المعطيات الأولية لم تحدد حجمه ووزنه، فقرر الأطباء اجراء عملية جراحية، شارك فيها كبار أطباء الأمراض النسائية بينهم الدكتورة منال مصالحة، وقد فوجئوا من حجم ووزن الورم الذي جرى تحويله، بعد استئصاله للفحص المخبري، للتحقق من كونه ورمًا حميدًا وليس ورمًا سرطانيًا، وتبين أنه ورم حميد.

كتلة عضلية

وعن ذلك قال الدكتور موشيه بستان، الذي شارك في اجراء العملية، أن هذه الحادثة "نادرة"، وأنه تبين أن السيدة لم تفحص لدى طبيب نساء منذ مدة طويلة، ولهذا السبب تضخّم الورم إلى هذا الحدّ.

وأضاف ألدكتور بستان أن أهم أسباب تكوّن مثل هذه الكتلة العضلية (الورم)- السمنة الزائدة، العام الوراثي، والتقدم في السن، ومن ابرز أعراض وجودة- الصعوبة في التبوّل (لأن الورم يضغط على منظومة البول المجاورة للرحم) والنزيف (نزيف الرحم) وأوجاع البطن الغامضة.
وفيها يتعلق بالعلاج، قال الدكتور بستان أنه يتم غالبًا بواسطة الأدوية، وفي الحالات النادرة، أي حين يتضخم الورد كثيرًا، يتم العلاج بعملية جراحية.

وعلم الأطباء من متابعاتهم لحالة السيدة بعد العملية- أنها معافاة، وتتماثل إلى الشفاء التام.

استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
[email protected]