تواردت ردود الفعل الساخرة من قبل مستخدمي مواقع التواصل الاجتماعي لا سيما فيسبوك وتويتر، تعليقا على محاولة الانقلاب الفاشلة في تركيا، والتي لم تستمر سوى ساعات قليلة.
وفي إشارة إلى فشل المجموعة الانقلابية في الجيش التركي بتحقيق أهدافها، تندر عدد من مستخدمي مواقع التواصل بالقول إن المشاركين بالانقلاب تراجعوا مؤكدين أن اقتحامهم المؤسسات السيادية كان بهدف البحث عن (البيكيمون)، في محاكاة للعبة الشهيرة التي انتشرت مؤخرا "بيكيمون جو".
فيما نشر عدد آخر صور للقبض على العناصر المشاركة في الانقلاب وعلقوا عليها بالقول: "الشعب التركي يمسك ببيكيمون".
بينما استهزأ آخرون بمن فاته أحداث الليلة، وغلبه النوم، وكتب أحدهم: ".. وأحمدُ الله تعالى أنها كانت ليلة أمس هيَّ ليلةُ القَدَرْ فمن فاتها فقد فاته خيراً كثيرا"، في حين أبدى كثير صدمتهم من حدوث الانقلاب وفشله السريع.
وكتب أحد المشاركين "روحت من الفجر سامع جوامع بعيدة بتنادي.. وإذ بي اتفاجأ انه كاين انقلاب عسكري بتركيا وانا نايم".
أحد المصريين عبر عن اندهاشه من سرعة الأحداث في تركيا، فكتب على صفحته: "انقلاب ايه اللي خلص!! ده انا طلبت بيج ماك كومبو واشتريت ب ١٠٠ جنية لب وسوداني وقاعد قدام التلفزيون.. ده انا أخرب بيتكم".
وبهذا الصدد، تداول المستخدمون صوررة للأمين العام للأمم المتحدة بان كيمون وكتب عليها "ملحقتش أقلق"، وهو المعروف عنه كثرة التصريحات "القلقة".
في حين تداول العديد من مستخدمي مواقع التواصل مقطع فيديو للإعلامي المصري المثير للجدل أحمد موسى، والذي ظهر خلال برنامجه الليلة مستبشرا بسقوط أردوغان، لدرجة أنه جزم بأن ما يحدث هو ثورة داخل الجيش وليس انقلابا، الأمر الذي أثار السخرية منه، فكتب أحدهم معلقا: "يا شماتة ابله ظاظا فيا".
الفلسطينيون أيضا كانت لهم تعليقاتهم الساخرة، ونشرت صفحة "مش هيك" الشهيرة صورة لشرطي تركي يفتش عسكري مشارك بالانقلاب بطريقة مهينة، وكتبت معلقة عليها: "خوبيزة .. خوبيزة.. اقف ثابت خوذ حيزا.." وهو مقطع من أغنية ساخرة للفنان المثير للجدل عادل المشوخي.
بدوره، سخر الشاعر المعروف عبد الرحمن العشماوي من محاولة الانقلاب، وكتب ابيات شعر قال فيها: قالوا انقلابًا قد أحاط بأنقرة.. والشامتون جموعهم مستبشرة.. فأجابنا صوت الزعيم مزمجرًا .. لا تقلقوا ، الوضع تحت السيطرة !".
وتابع العشماوي " إسلامنا يأبى الركوع لحفنة.. منا اليهم ضربة بالكندرة.. هل تحسبون بأن اردو خانع.. أنتم وكل الحاقدين المسخرة".
وطالت السخرية وسائل الإعلام التي طبلت لمحاولة الانقلاب، لدرجة أن وصلت المبالغة لدى بعضها حد الجزم بنجاح محاولة الانقلاب ولجوء أردوغان إلى ألمانيا، وقرار الجيش سحب قواته من سوريا.
وتعليقا على ذلك، كتب الداعية الإسلامي عبد العزيز الطريفي على حسابه في تويتر "لو كانت قناة "العربية" في زمن النبوة، ما اجتمع المنافقون إلا فيها، وما أنفقت أموال بني قريظة إلا عليها".
من جهته، كتب آخر "تُقبل التعازي بفشل الانقلاب في #تركيا (بإذن الله) في الإمارات بمقر قناة العربية للرجال وبمقر قناة سكاي نيوز للنساء (منعا للاختلاط)".
[email protected]
أضف تعليق