"سيارت العضلات" الوحيدة في عالم السيارت التى يمكنها تحمل الصدمات، وعلي الرغم من كبر حجمها وثقل وزنها وإرتفاع صوت محركها، إلا أنها تتمتع برشاقة غير عادية أثناء السير، كما أنها ذات دفع خلفي ومحرك ذو سعة لترية كبيرة وتتمتع بقوة حصانية كبيرة.

لمحة تاريخية عن "سيارات العضلات":

هي أمريكية الأصل وظهرت في فترة الستينيات والسبعينيات من القرن العشرين، ومنها "كفورد موستانج" والتى تعد واحدة من أهم رموز عالم سيارات العضلات.

ظهرت تسمية "سيارات العضلات" خلال بدايات النصف الثاني من القرن الماضي، والذى اتسمت فيه الحياة بالرفاهية والترف بالنسبة إلى الولايات المتحدة الأمريكية، ولم يكن البترول وقتها يمثل أي مشكلة، مما دفع المجتمع الغربي إلى البحث عن السرعة والقوة في كافة السيارات التي يستخدمها.

وسمح لجيل جديد من المحركات ثمانية الإسطوانات ذات السعات اللترية الكبيرة في الظهور على الساحة بقوة, وتركزت منافسات الأداء بالنسبة لهم فى قدرة تلك السيارات على التسارع والوصول إلى أقصى سرعة ممكنة مع توفير قدر كبير من الراحة والإتساع فى نفس الوقت.

مصير "سيارات العضلات":

مع تقدم الوقت وتغير الظروف العالمية وإرتفاع أسعار الوقود بدأت سيارات العضلات فى الإختفاء واحدة تلو الأخرى، لتحل محلها سيارات الأداء الأوروبية والتي جمعت بين الإقتصادية في استهلاك الوقود، وبين القدرة على التعامل مع كافة أنواع الطرق.

وقد توسع مفهوم سيارات العضلات ليشمل كذلك سيارات السيدان التى تتبع نفس السلالة الأمريكية ومنها "دودج تشارجر، الكوبيه ثنائية الأبواب".

وبقي لليوم مفهوم "سيارات العضلات" مرتبط بكل ما نشأ من السيارات الأمريكية فى حقبة الخمسينيات والثلاثون عامًا التى تلتها، وحتى الأجيال الجديدة من تلك السلاسل مثل "موستانج، كامارو، كورفيت، تشالنجر".

استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
[email protected]