"لن أدرس إلا في جامعات فلسطينية"، تقول رهف مفيد عبد الله الأولى على فلسطين في الفرع العلمي بمعدل 99.7٪ من مدرسة بينات بيتا الثانوية جنوب نابلس.
رهف التي كانت تدرس 7 ساعات يومياً، وتحب كتابة الشعر، وفازت في مسابقات بالرياضيات والفيزياء داخل فلسطين، تقول إن "التعليم الجامعي في فلسطين متقدم على العديد من الجامعات".
وأضافت رهف الابنة البكر في عائلتها المكونة من ٦ أفراد ووالدها ووالدتها، إنها فحصت قبل صدور النتائج أفضل جامعة فلسطينية في تخصصها المستبقلي، "لقد اخترت جامعة النجاح".
وأشارت أنها تنوي دراسة هندسة الحاسوب، وليس الطب كما توقعت معلماتها، "صراحة أخاف من مشاهد الدم والتشريح ولي تجربة سابقة، وأحب جهاز الحاسوب وأريد أن أتطور في دراسته".
رهف من عائلة متوسطة الحال، والدها درس الهندسة في بلغاريا ووالدتها درست اللغة العربية في الجامعة الأردنية، لكنها ترى أن نماذج ناجحة تخرجت من جامعات فلسطينية وبالتحديد في تخصص هندسة الحاسوب.
"نعم لقد سجلت منذ أسبوع في جامعة النجاح، أرى أن الجامعة قادرة عن تعليمي وفق أفضل المعايير، وهي رسالة للطاقات المبدعة، أن جامعاتهم أولى بهم وبلدنا أولى من غيرها".
[email protected]
أضف تعليق