استمتع سكان وهران ثاني أكبر مدن الجزائر أمس الأول بمشاهدة متحف سيارات كلاسيكية متنقل جاب شوارع المدينة ابتهاجاً بيوم الاستقلال الجزائري. وسار موكب من 25 سيارة في شوارع وساحات المدينة لمدة زادت على أربع ساعات حاملة الرايات الجزائرية وسط حشود من السكان. والتقط المئات منهم صوراً تذكارية مع السيارات وسائقيها وهم في الغالب من الشباب.
وتعود أقدم سيارة شاركت في الاستعراض إلى عام 1952 وهي سيارة «ستروين تراكسيون» الفرنسية التي كانت في وقتها أقوى سيارات فرنسا.
وسيارة «سيمكا لارياند لعام 1953 و«بيجو 203» من عام 1954 وسيارات أخرى من ماركات فرنسية وألمانية يعود تاريخ صنعها كلها إلى الخمسينات والستينات وهي في حالة جيدة.
نظم التظاهرة «النادي الوهراني لجامعي السيارات القديمة» الذي يضم عشرات من الأعضاء بينهم 45 يملكون سيارات يزيد عمرها على خمسين عاماً. وقال عبد الحكيم صالح رئيس النادي إن إحياء ذكرى الاستقلال بهذه الطريقة هي الأولى. وأنه وزملاءه تناقشوا عن الصيغة التي يمكن أن تسعد سكان المدينة في هذه المناسبة فوجدوا أن الخروج في موكب غير مسبوق يمكن أن يتناسب مع هذه الذكرى في عامها الرابع والخمسين.
[email protected]
أضف تعليق