"الطلاب والمحاضرون العرب في كلية تال حاي يعيشون بظروف جداً رائعة، ولا يوجد أي أمر قد يعيق اندماج الطلاب والمحاضرين العرب في الكلية، فإننا كعرب نريد اندماج شبابنا وطلابنا في المجتمع الإسرائيلي، ولذلك يجب التوجه لشبابنا وحثّهم على دخول الجامعات والكليات الإسرائيلية، وتقع المسؤولية على وزارة التربية والتعليم، ومديري المدارس، من أجل إشراك الطلاب العرب في المشاريع الأكاديمية.
ونحن في الكلية نستوعب طلابا من المدارس في مشاريع عديدة وخاصة الحديث عن طلاب العواشر والحوادي عشر لبلورة افكارهم عن اهمية الكلية والجامعة، من خلال مجموعات صغيرة"- هذه الكلمات التي قالها د. سليمان خطيب، المحاضر ومدير قسم الكيماء في كلية تل حاي والباحث في المشاريع الطبية المتطورة وعلاج الامراض الوراثية في مركز الابحاث " ميغال " وهو من قرية الغجر في الجولان المحتل.
وتابع د. سليمان خطيب مشيرًا: موضوع الكيمياء هو مهم جدا لأهمية الكيمياء في حياتنا التي تدخل في كل المجالات في الحياة من الملابس والادوية وادوات التنظيف وغيرها، كلنا امل ان يتوجه الطلاب العرب لدراسة هذا الموضوع لأهمية الموضوع في حياتنا.
وأوضح: الكيمياء يهتم بمبنى المادة وكل شيء في الحياة هو عبارة عن مادة. الكيماء هي مهنة مطلوبة في جميع مجالات الحياة، وكل طالب ينهي اللقب الاول في الكيمياء في الكلية يستطيع ان يتعلم اللقب الثاني او الثالث في اي جامعة يختار ان كانت في اسرائيل او خارجها، هناك نسبة قليلة من الطلاب العرب الذين يدرسون موضوع الكيمياء وكلي امل ان يزداد الاقبال على دراسة هذا الموضوع كونه مهم في حياتنا.
الصعوبات التي تواجه الطلاب العرب...
وقال عبد الله عامر مدير قسم التحضيرات ومحاضر في مواضيع الرياضيات والفيزياء في كلية تل حاي عن الصعوبات التي تواجه الطلاب العرب خلال التعليم: بداية استطيع ان اقول ان الطالب الذي يريد دخول الكلية او الجامعة وهو لا يملك شهادة بجروت يستطيع ان يبدا بدراسة المواضيع المهمة التي تمنحه ذلك، حيث نرافقه من بداية الطريق حتى حصوله على شهادة البجروت الكاملة كي يتسنى له دراسة المواضيع الجامعية، ومن ينقصه موضوع معين حتى الحصول على شهادة بجروت كامله ايضا يستطيع اكماله، وبعيدا عن البجروت، هناك تحضيرات توجيهية للموضوع الذي يختاره الطالب، واستطيع ان اؤكد ان الطالب الذي يعمل على اكمال شهادة البجروت، من خلال التحضيرات في الحرم الجامعي او الكلية، لا يحتاج الى امتحان البسيخومتري لأنه معترف به من قبل المجلس التعليمي العالي، هناك ايضا تحضيرات مخصصة للطلاب العرب في اللغة العبرية، وهي من اكثر الصعوبات التي تلاحظ عندهم، حيث ينهون دراسة المرحلة الثانوية وهم يعانون من ضعف في اللغة العبرية التي من الطبيعي تدرس في الجامعات والكليات، حيث نقوم بتقوية الطالب من ناحية المصطلحات، فهم المقروء، الكتابة ، واستطيع ان اؤكد ان اللغة هي اكثر الصعوبات التي تواجه الطالب العربي.
[email protected]
أضف تعليق