في شهر رمضان المبارك، قد تشعرون بضعفٍ كبير في قدرتكم على التّركيز على عملكم أو بتعبٍ وإرهاقٍ شديدين بسبب صيامكم لساعاتٍ طويلة.
وهذا الأمر قد يُضعف إنتاجكم في العمل، ويؤثّر سلبًا عليكم.
لذلك، نقدّم لكم مجموعة من النّصائح العمليّة التي تُساعدكم على تحسين طريقة عملكم ونوعيّته بعيدًا عن أي شعور بالتّعب أو الإنزعاج بسبب صيامكم في الشّهر الفضيل:
- رتّبوا في رأسكم المهام التي عليكم القيام بها خلال النّهار فور وصولكم صباحًا إلى العمل وفق أولويّة معيّنة، أي من الأكثر أهميّة إلى الأقلّ أهميّة.
- دوّنوا على مفكّرة أو ورقة تلك المهام بحسب التراتبيّة التي فعلتموها لكي لا تنسوا أي منها.
- اشطبوا على الورقة أو المفكّرة نفسها المهمّة التي تنتهون من تنفيذها.
- حدّدوا وقتًا لكلّ مهمّة والتزموا بها لكي لا تأخذ أكثر من الوقت اللازم لإعدادها.
- خذوا قسطًا من الراحة كلّ نصف ساعة لتحاربوا التّعب
- إخرجوا من مكتبكم كلّ ساعة وامشوا قليلاً للتّرفيه عن نفسكم ولتنشّطوا الدّورة الدمويّة في جسدكم.
- مارسوا بعض التّمارين الرياضيّة لأكتافكم ورقبتكم على المكتب لتحريكها ومحاربة تشنّجها.
- حاولوا ألاّ تجهدوا نفسكم، لا سيّما إن كان عملكم يتطلّب مجهودًا جسديًّا، وقلّلوا من المهام التي عليكم تنفيذها يوميًّا في العمل لو استطعتم ذلك (بالإتّفاق مع إدارة عملكم).
- حاولوا مغادرة عملكم قبل ساعتين من دوامكم المُعتاد لو استطعتم ذلك، أيضًا بالإتّفاق مع إدارة عملكم، لتستعدّوا للإفطار.
[email protected]
أضف تعليق