بأجواء مميزة وتحت رعاية نيافة رئيس الاساقفة المطران سهيل دوّاني الكلي الوقار، رئيس الاساقفة الانجليكاني في القدس، تم الاحتفال بتخريج كوكبة جديدة من ابناء وبنات المدرسة الانجليكانية في الناصرة. وقد شارك بالحفل كلٌ من:
القس الارشديكن صموئيل برهوم رئيس ومدير عام المدرسة والقس نائل ابو رحمون راعي كنيسة الناصرة والاستاذ رافع سلامة مدير القسم الثانوي بالمدرسة وسعادة رئيس بلدية الناصرة السيد علي سلّام، برفقة وفد من كبار موظفي البلدية وسعادة القنصل امين صفيّة قنصل روسيا الفخري والهيئة التدريسية، مجلس ادارة المدرسة، لجنة اولياء الامور، اهالي الخريجين ولفيف من المدعوين.
توّلى عرافة الحفل خريجة المدرسة من عام 2004 الاعلامية ايمان بسيوني، حيث عملت على تقديم الفقرات المختلفة والترحيب بالحضور، وسط إداء رائع ومميّز.ابتدأ الحفل على انغام فرقة النحاسيات الكشفية التابعة لسرية كشافة مار يوسف العامل – الرينة، ودخول موكب نيافة المطران والضيوف الرسميين، يليه موكب الهيئة التدريسية ومن ثم موكب الخريجين.افتتح الحفل بكلمة صلاة من قبل القس نائل ابو رحمون، تلاه كلمة مدير القسم الثانوي للمدرسة الاستاذ رافع سلامة، حيث شكر طاقم المدرسة على جهودهم الجبارة وهنأ الخريجين.
بينما اكد السيد علي سلّام رئيس بلدية الناصرة على ان بلدية الناصرة ستستمر بتقديم المشاريع المختلفة بهدف خدمة الناصرة وابنائها.
اما الكلمة الرئيسية فكانت لراعي الحفل نيافة رئيس الاساقفة المطران سهيل دوّاني، الذي تمنى للخريجين دوام التقدم والنجاح في حياتهم المستقبلية وعبّر عن مدى اعتزازه بالناصرة، بلد البشارة، تاريخها واهلها وطلابها، وتمنى للطلاب ان يشقّوا طريق العلم والمعرفة الى جانب العطاء بين ابناء شعبهم، وتمنى على شعبنا التعايش والتلاحم في هذه الايام ، اذ ان مدرسة المسيح الانجليكانية في الناصرة تُعتبر رمز ورسالة للتعايش اذ انها تضم ازهار المحبة والسلام والعطاء. واليوم نحن نخرّج ابناءنا الاحباء من دائرة المدرسة، دائرة المواطنة الصغيرة، الى دائرة المجتمع. وعبّر عن اهمية اعادة روح المواطنة الحقيقية والانتماء الى المجتمع الكبير. وفي ختام كلمته بارك نيافته الخريجين وتمنى لهم حياة ملؤها النجاح والعطاء.
وقد أبدعت جوقة المدرسة بفقرة فنية بقيادة الفنان الاستاذ زاهي غريّب، وبهذه المناسبة أُعلن عن افتتاح مدرسة الموسيقى التابعة للمدرسة بالتعاون مع كلية عيمق يزراعيل.
اما كلمة اولياء الامور فقدمها المهندس سامر زعبي حيث هنأ الخريجين وأكد على اهمية التواصل بين جميع حلقات المدرسة لقطف ثمار جيدة. فشكر المدرسة والقائمين عليها وأثنى على عملها الدؤوب.
وقد قام الطلاب بتقديم كلمتهم إذ ناب عنهم كلٌ من الطالبة دنيا بصول، الطالب باسل ابو حنا والطابة رهف عبود، فشاركوا الحضور شعورهم الذي لا يوصف والذكريات التي ستبقى في داخلهم، وشكروا القائمين على المدرسة والاسرة التربوية على اهتمامهم الدائم لهم.
وفي نهاية الحفل تم توزيع الشهادات على الخريجين بأجواء رائعة ومشرفة.
[email protected]
أضف تعليق