حل الصيف وبدأت درجات الحرارة بالارتفاع وبالرغم من حبنا للصيف إلا أنه يأتي مع عارض جانبي غير محبب وهو العرق.

بالنسبة للأشخاص الذين يملكون صدورا كبيرة بشكل خاص، يمكن أن يسبب العرق تهيجا وحساسية ومشاكل جلدية بين طيات الجلد.

تقول الدكتورة جايشيري مانشاندا، خبيرة تجميل، "من الصعب تحديد كمية العرق التي يفرزها جسم المرأة، كما ان كمية العرق تختلف من شخص لآخر، ويعتمد ذلك على عوامل أخرى مثل الطقس، وحجم الجسم واللياقة البدنية، بالإضافة إلى العوامل البيئية والبيولوجية."

وتضيف مانشاندا أن ثدي المرأة يحتوي على نحو 155 غدة عرقية لكل سم مربع. وتكمن المشكلة الحقيقية مع العرق أسفل الثدي في ظهور الطفح الجلدي، وحقيقة أن الجلد حول هذه المنطقة يمكن أن يتحول الى اللون الداكن. تتجمع الرطوبة أسفل الثدي، مما يؤدي أيضا إلى تكاثر البكتيريا وبعد ذلك طفح الحرارة.

ويطلق على هذه الحالة "فرط التعرق"، ويمكن أن تحدث حتى في الطقس البارد أو من دون أن تقوم النساء بأي نشاط بدني، وفقا لدكتورة الامراض الجلدية الدكتور جيتا أوبروي.

تقول أبروي، "التعرق هو طريقة الجسم في الحفاظ على البرودة. في معظم الحالات، يعتبر العرق طبيعي جدا.

ولكن أولئك الذين يعانون من فرط التعرق يمكن أن يواجهوا مشكلة أكبر بالإضافة الى احتمال الإصابة بفرط نشاط الغدد العرقية، وتسبب هذه المشكلة مشقة كبيرة للمرضى جسديا وعاطفيا."

علاج المشكلة:

الاستخدام المنتظم لمزيل العرق في المنطقة الواقعة بين الثديين. مسح طيات الجلد، بمنديل جاف بشكل متكرر.

الحفاظ على نظافة هذه المنطقة، وغسلها مرتين في اليوم بالصابون العلاجي.

استخدام مسحوق مضاد للفطريات للتخلص من أي نوع من الطفح الجلدي الحراري أو الالتهابات الفطرية.

استخدام وسائد قطنية ماصة لامتصاص أكبر قدر من العرق. وأخيرا تجنب ارتداء حمالات الصدر المبطنة، واختيار حمالات الصدر المصنوعة من القطن.

تجنب الاقمشة التي تزيد التعرق.

 

أحببت الخبر ؟ شارك اصحابك
استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
[email protected]