ترى مريم شلبي الأخصائية والممرضة في مستشفى "هعيمك" في العفولة ومندوبة المركز القطري لزرع الأعضاء وجمعية "أدي" في المجتمع العربي بمجتمعنا مجتمعًا معطاء وواعيا بخصوص التبرع بالأعضاء مشيرة الى اهمية دور رجال الدين بخصوص رفع الوعي .
المركز الوطني لزراعة الاعضاء البشرية
وقالت مريم شلبي في حديث لمراسل "بـُكرا" : المركز الوطني لزراعة الأعضاء البشرية تأسس في العام 1994 من قبل وزارة الصحة في إسرائيل بهدف أن تكون هناك مؤسسة رسمية عامة وحيادية في البلاد لتدير وتنسق جهاز التبرع بالأعضاء البشرية، المركز هو وحدة في وزارة الصحة، ويعتبر المؤسسة الوحيدة في إسرائيل التي يسجَل فيها لزراعة الأعضاء ومن خلالها يتم تخصيص الأعضاء البشرية للزراعة ، كذلك قبل كل عملية زرع في البلاد، من متبرع على قيد الحياة أو متبرع متوفى، يطلب تصديق خاص من قبل المركز الوطني للزراعات ، وزارة الصحة، نشاط المركز الوطني للزراعات مبرم في قانون زراعات الأعضاء 2008 .
لرجال الدين دور مهم
واضافت : هناك زيادة كبيرة في نسبة الوعي في المجتمع العربي في السنوات الأخيرة بخصوص التبرع بالأعضاء وهذا يعود بالفضل للعديد من رجال الدين والشخصيات الاعتبارية التي تتعاون دائما بهدف رفع الوعي لأهمية زراعة الأعضاء البشرية التي تنقذ سنويا مئات وربما آلاف من المرضى وتخفف عن عشرات العائلات المعاناة اليومية في المراكز الطبية ، ان أبرز المخاوف التي نحاول محاربتها, هي الاعتقاد بأن التبرع بالأعضاء هو أمر محرم دينيًا وممنوع شرعًا, وهذا غير صحيح بل على العكس تمامًا فإن مختلف الديانات أحلّت هذا, واعتبرته حسنة في ميزان حسنات الإنسان, وبالتالي فنحن نعمل في الوقت الحاضر على دحض هذه المخاوف عن طريق فتاوى من الدول العربية ورجال دين من البلاد, اضف الى ذلك فإن هنالك خوفا وقلقا آخر لدى الناس وهو خوف نفسي عبارة عن اللقاء مع الموت, فنجد ان أعدادًا كبيرة من الناس لا يفضلون الحديث عن مماتهم وما يليه, فنستصعب الحديث معهم عن تبرعهم بالأعضاء بعد وفاتهم, وهذا ما نعالجه عن طريق محاضراتنا مستعملين بعض الامثلة التي حدثت سابقًا وتحدث في يومنا هذا .
[email protected]
أضف تعليق