اكد المحامي اشرف محروم عضو بلدية الناصرة عن كتلة شباب التغيير لـ"بكرا" بان البلدية قامت بتنفيذ وعودها وأنهت عمل شرطة المدينة بشكل نهائي من الناصرة.

ويأتي هذا التصريح بين مؤيد ومعارض لالغاء شرطة المدينة والهدف منه، حيث ان البعض اعترض على هذا القرار مستغربا من أهدافه ومتسائلا ما البديل في حين ان البعض الاخر اكد بان شرطة المدينة لو عملت بالشكل الصحيح كانت ستساهم في خفض نسبة العنف في الناصرة ومؤيدا بقائها في الناصرة.

شرطه المدينه فهي إمتداد للشرطه العاديه وطابور خامس لها والهدف منها التشجيع على الإنصهار في صفوفها لشبابنا كخدمه مدنيه

امين شرارة اكد قائلا: شرطة المدينه والشرطه بشكل عام هي أجهزه من المفروض أن يكون واجبها خدمة المواطن وحمايته لكن ما نراه على أرض الواقع أنها لا تقوم بذلك فالشرطه تستغل سلطتها وقوتها لعكس ذلك بل الانكى انها تعمل على تنكيد عيش المواطن فهي أداة قمعية مستفزة أساليبها حقيرة حتى انحسر فعلها على جني المخالفات وإستفزاز الناس وقمعهم ونسبة مكافحتهم للعنف والجريمة تقارب الصفر ناهيك عن الصفقات والأحكام غير الرادعه للمجرمين ويبقى الضحية المواطن البسيط.

وأضاف معقبا: شرطة المدينة هي إمتداد للشرطة العاديه وطابور خامس لها والهدف منها التشجيع على الإنصهار في صفوفها لشبابنا كخدمه مدنية مقيتة والمثير للسخريه أن هذه الشرطه تمول من أموال ميزانية بلدنا بدل أن تخصص هذه الأموال لأمور ثقافية وتربوية تساعد الجيل الصاعد على نبذ العنف ومحاربته لهذا أنا أشد على أيدي شباب التغيير وأفتخر بوقفتهم فمن المنطقي عدم الإبقآء على جهاز شرطوي سلطوي قمعي كله سلبيات دون ايجاد سبب واحد مقنع للإبقاء عليه...

شرطة المدينة هو خطأ كبير للمدينة ويجب الغائها وتنفيذ الالغاء بسرعه لانهم يفتعلون المشاكل و يحررون المخالفات الباطله

باسم ابو دبي بدوره عقب قائلا: شرطة المدينة هي عبئ سلبي جدا على اهل المدينة اذ انها تقوم بتحرير المخالفات غير الواقعية وبدون سبب، ومع مرور الوقت اصبح هنالك استفزاز من قبلهم لاهل المدينة وللشباب .

وأضاف: اما من ناحية الميزانية فكلنا نعلم ان شرطة المدينة تابعة للبلدية وميزانيتها 3 مليون شيكل، مثل هذا المبلغ السنوي يجب ان يصرف على مشاريع تفيد المواطن النصراوي افضل من شرطة تتحكم بهم دون ذرة خجل او رحمه.

سامر ابو طواش عقب قائلا في هذا السياق: مشروع شرطة المدينة هو خطأ كبير للمدينة ويجب الغائها وتنفيذ الالغاء بسرعه لانهم يفتعلون المشاكل و يحررون المخالفات الباطلة لاهل المدينة، يجب على كل مواطن نصراوي ان يكون مع قرار الغاء شرطة المدينة فهي تضر المواطن ولا تفيد ولا يمكن تحسينها.

اراء معارضة لقرار الغاء الشرطة.. ولكن!!!

في حين انه كان لادهم زعبي رأيا مخالفا حيث قال لـ"بكرا": انا ضد الغاء شرطة االمدينة، وكما نسمع ونرى في مجتمعنا العربي وضمن ذلك مدينة الناصرة ، هنالك العديد العديد من أعمال العنف ، جرائم قتل ، وأعمال شغب أخرى.

ونوه: حسب رأيي شرطة المدنية لو انها كانت تعمل بصورة صحيحة فهي ستساهم بتقليص هذهِ الظواهر، كما انه من الممكن ان تكون أقرب للجمهور من الشرطة العامة وذلك لأنها تابعة للبلدية.

المحامي علاء صفوري قال بدوره: في مدن طبيعيه حيث الحياة طبيعية شرطة المدينة امر عادي لزياده الامان في حين انه في الناصره بلد الفلاسفه والعقد والتعقيدات كل شيء خاص وغريب، شرطه في بلد عربي لربما تكون فعلا وسيله لتفعيل الخدمه المدنية والتجنيد لكن اذا استعمل رئيس البلديه سلطته كونه رئيس الشرطه حسب القانون في مدينته وخضعت الشرطه له وليس لسياسه شرطة اسرائيل فانا ادعم بقائها.

عصام اصيلي قال مؤيدا: انا شخصياً ادعم وجود شرطة للمدينة تعمل بشكل قانوني لخدمة أهل البلد، هذا الدور دورنا، جميعا يجب ان نعمل من اجل حثهم على حماية المدينة من كل الافات التي أصبحنا نراها اليوم في مدينتنا الغالية، لا احب المزايدات ولا البطولات الكاذبة .

معتز بسيوني قال بدوره لـ "بكرا": انا اول انسان ضد تصرفات شرطة المدينة التي ازعجت وضيقت الخناق على اهل الناصرة همهم كان تحرير المخالفات وتعاملهم مع الناس كان مثلهم مثل الشرطة العادية، ولكن ضد ان تلغى شرطة المدينة، كان يجب على شباب التغيير ايجاد الية عمل جديدة لشرطة المدينة، كان يجب عليهم بناء مشروع كامل للحد من اعمال العنف والعربدة في البلد بمساعدة شرطة المدينة.

وتابع: في بعض الاحيان اتسائل عن البديل لشرطة المدينة وللوحدات الخاصة التي تدخلت في جلسة الميزانية؟ وما هي الفعاليات التي وضعها شباب التغيير لاهل البلد، هل سيتدخل شباب التغيير في حل المشاكل والزعرنة الموجودة بالبلد !! لماذا لم يعترضوا شباب التغيير على سياسة رئيس البلدية لماذا لم يعترضوا على اي شئ في الميزانية مع العلم ان ميزانية السياحة في الناصرة هي منعدمة...

تعقيب التغيير: البديل هو مشاريع توعوية تعزز الانتماء!

بدوره اشرف محروم عضو بلدية الناصرة عن كتلة شباب التغيير والذي بادر لالغاء شرطة المدينة عقب لـ"بكرا" قائلا ومؤكدا: بالعمل الدؤوب والصوت الواضح استطعنا الغاء هذا المشروع السلطوي بشكل نهائي.

وتابع ردا على الاهامات التي وجهت اليه والى كتلته: أولاً مشروع شرطة المدينة هو مشروع سلطوي استفزازي لأهل الناصرة، يستغل ميزانية تفوق 2 مليون شيكل سنوياً، هدفه ان يكون تحت أذرع السلطة أشخاصا من اهل البلد لتمارس اسرائيل سياسية ( فخار يكسر بعضه ) في داخل الأقلية العربية الفلسطينية، من اهم أهداف السلطة، وهذا المشروع هو ترسيخ مفاهيم الخدمة المدنية بل العسكرية في بلداننا العربية.

وأضاف: اقترحنا البديل مراراً وتكراراً وهو تحول هذه الميزانية الى نوادي الأحياء ولمشاريع شبابية توعوية ترسخ شعور الانتماء، الشرطة العادية تعمل حسب مفاهيمها ومفاهيم السلطة العنصرية، ولا نقبل ان يكون في بلدية الناصرة مقاول تاني لشرطة اسرائيل .

ونوه: قضية الأمن تأتي بعد توسيخ الانتماء والوعي عند الأجيال الشابة وتجفيف مستنقعات العنف والافات الاجتماعية، الوحدة سيئة والمشروع سيئ، واهداف السلطة من وراء هذا المشروع واضحة، وشاهدنا وجود شرطة المدينة الى جانب شرطة اسرائيل والوحدات الخاصة في مظاهراتنا الوطنية والتضامنية مع أبناء شعبنا الفلسطيني.

استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
[email protected]