توصل علماء بجامعة نوتنغهام ترنت البريطانية إلى أن ضغوط الحياة تؤثر على وظائف الخلايا في جسم الإنسان، وتعرض جيناته الوراثية لأنواع من الخلل تنتقلبالوراثة من الآباء إلى الأبناء والأحفاد.
وأوضحت الدراسة أن "الضغوط النفسية في بيئتنا هي بمثابة ذبذبات تصيب خلايانا باضطراب تؤثر على كل وظيفة فيها، كما أن هذه الذبذبات قد تحدث تغييرا في جزيئات الحمض النووي الذي نتوارثه".
وأطلقت الدراسة على هذه الظاهرة اسم "الوراثة العابرة للأجيال"، مشيرة إلى أن أكثر الجينات المتضررة عرضة للتوارث عبر الأجيال هي تلك التي ترتبط بأمراض مثل داء السكري والصحة العقلية ومنها الفصام والاضطرابات الذهنية.
وقامت الدراسة بإجراء تجارب على فأر ذكر عبر تعريضه لضغوط، وتابعت مسيرة حياته من خلال تزاوجه وإنجابه، واتضح أن عوامل التوتر والقلق انتقلت منه إلى صغار من أحفاده رغم أن تلك الفئران الصغيرة حظيت بحياة طبيعية وآمنة في ظل رعاية جيدة من أمهاتها.
[email protected]
أضف تعليق