يستعد ابناء الطائفة المسيحية الذين يسيرون حسب التقويم الشرقي في هذه الايام لاستقبال عيد الفصح الذي يصادف يوم الأحد القادم 1.5، حيث تقوم ربات البيوت بإعداد كعك العيد.

وعند اعداد الكعك تجتمع الامهات والعائلة على طاولة واحدة وتكون بمثابة احتفال صغير، حيث يحتاج صنع الكعك الى عمل واتقان.

الفرق بين الماضي والحاضر بطعمة الكعك 

"في الماضي كنّ ربات المنازل يحضرن الكعك بطريقتهن الخاصة التي لها نكهة ومذاق مختلف عن اليوم"، هذا ما اكدته كل من فرسون عبدو (ام ناصيف) التي تبلغ من العمر 77 عاما، وكذلك بيكي خوري (ام نجيب) التي تبلغ من العمر 75 عامًا من بلدة البقيعة .

وفي حديث لمراسلنا مع ام نصيف قالت: احب ان اصنع كعك العيد لعائلتي بنفسي وبطريقتي الخاصة ولا احب ان اشتري الكعك جاهزًا، فاذا تذوقت كعك زمان وكعك اليوم ستشعر باختلاف بالمذاق والنكهة.

وقالت: اشكال الكعك ايضا كانت موحدة ولها معنى، حيث انّ، وعلى سبيل المثال لا الحصر، الكعك الذي يصنع بالشكل الدائري عبارة عن صورة اكليل الشوك الذي وضع على راس السيد المسيح عليه السلام عند صلبه، وفي هذه المناسبة اتمنى لجميع المحتفلين بعيد الشعانين والفصح عيد مبارك ومجيد.

اما ام نجيب فقد قالت في حديث لمراسلنا: في كل عام ومع اقتراب عيد الفصح المجيد نجتمع نساء البلدة لإعداد كعك العيد، اولا مناسبة جميلة التي من خلالها نعزز العلاقات مع بعضنا البعض وثانيا انه شعور جميل، ولكن استطيع ان اؤكد ان طعم الكعك الذي نقوم بإعداده حسب الطريقة التي كنا في الماضي نصنعها لن ولم يكون مع صناعة هذا اليوم. اتمنى ان يكون عيد مبارك على الجميع وان يحل السلام وتكون جميع ايامنا خير وبركة.

استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
[email protected]