في إطار الحملة المنظمة للحدّ من حوادث السير، اتخذت السلطات التايلاندية موقفاً غريباً وقررت إرسال السائقين المخمورين أو مرتكبي الحوادث المرورية المتكررة للعمل في مشارح المستشفيات، لرؤية عواقب عملهم وانعدام مسؤوليتهم.

قال مدير الاستجابة الطارئة في مكتب الصحة العامة، أنوراك أمورنبيتشاثابورن، إن "موافقة المحكمة على مهمة تنظيف ونقل الجثث في مشارح المستشفى من شأنها أن تجعل السائقين المتهورين يشعرون بالألم، على عكس الخدمة العامة من تنظيف الحدائق والمهمات المماثلة التي فشلت في ردعهم".

يذكر أن تايلاند ثاني أسوأ معدل بين الدول من حيث عدد وفيات حوادث السير في العالم، ويخشى خبراء الصحة والسلامة من تفاقم الوضع.

استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
[email protected]