قالت صحيفة "هآرتس" العبرية، صباح الإثنين، إن حديث رئيس حكومة الاحتلال الإسرائيلي بنيامين نتنياهو عن نجاح قبضته الأمنية في مكافحة الانتفاضة الحالية "كان ينقصه توجيه الشكر لمن أسهم بشكل كبير بهذا التراجع وهي أجهزة أمن السلطة الفلسطينية".

وذكر المحلل العسكري في الصحيفة "عاموس هرئيل" أن أمن السلطة مسئول وبشكل كبير عن تراجع العمليات عبر حملات الاعتقال التي تقوم بها بحثًا عن مشتبهين بنيتهم تنفيذ العمليات، وعبر توجيهها للإعلام بعدم "التحريض"، وكذلك توعية طلبة المدارس لخطورة العمليات.

وأضاف أن التنسيق الأمني تحسن بشكل كبير، وتوج أخيرًا باعتقال الفلسطينيين الثلاثة بمنطقة جبلية برام الله على يد أمن السلطة، فيما اعتقل الجيش فلسطينيًا رابعًا بعد ورود معلومات عن نيتهم تنفيذ عملية ضد أهداف إسرائيلية في أعقاب اختفائهم لعدة أيام.

ولفت "هرئيل" إلى أن السلطة التي لا يفتأ وزراء الحكومة الإسرائيلية عن مهاجمتها "تعمل بجد لوقف العمليات وتعد إحدى الركائز التي تسببت في النهاية الى انخفاض ملموس في وتيرة العمليات".

وكان نتنياهو امتدح خلال جلسة الحكومة الأسبوعية أمس نجاح سياسته الأمنية بمكافحة العمليات، وقارن نفسه برئيس الوزراء الإسرائيلي الأسبق "آريئيل شارون" إبان عملية "السور الواقي" بالضفة الغربية.

جاء ذلك في أعقاب تقديم الشاباك لتقريره الأمني والذي أظهر تراجعًا في العمليات مقارنة بالأشهر الماضية وبخاصة نهاية العام الماضي.

نقلا عن صفا

استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
[email protected]