ألقيت مساء أمس الأربعاء قنبلة صوتية على منزل رئيس بلدية شفاعمرو، أمين عنبتاوي، لتستمر ظاهرة الاعتداء على منتخبي الجمهور والمؤسسات الرسمية في مجتمعنا العربي.
وفي تعقيبٍ خاص لـ "بكرا"، قال أمين عنبتاوي: مساء الأربعاء وحوالي الساعة التاسعة أُلقيت قنبلة صوتية على سيارتي في ساحة بيتي، والحمد لله أنها لم توقع إصابات.
وتابع: لا أتهم أحداً ولا أربط الحادث بأي موضوع تاركاً للشرطة القيام بواجبها والكشف عن هوية الفاعل والقبض عليه بأسرع ما يمكن، ووضع حد لظاهرة العنف عامةً، والإعتداء على منتخبي الجمهور خاصةً، وقطع الطريق على أية نوايا خبيثة لأية جهة يمكن أن تحاول الاصطياد بالمياه العكرة.
وأضاف: في مثل هذه المواقف يجب التحلي بالتروي والحكمة وعدم الانجرار وراء العاطفة أو التحليلات أو التوقعات..كما ويجب عدم اللجوء إلى العنف ضد أي مواطن.
وقال عنبتاوي: العمل الجبان الذي وقع لن يخيفني ولن يحد من نشاطي، بل يزيدني قوة وإصرارًا.
نلقي بكامل المسؤولية على الشرطة
وفي تعقيبٍ له قال رئيس اللجنة القطرية لرؤساء السلطات المحليّة، ورئيس بلدية سخنين التي تعرّضت لحادث اعتداء، مازن غنايم: حادث مؤسف جدًا، أولا على شخص أمين عنبتاوي والمعروف بمدى نزاهته وخدمته للجمهور، وثانيًا لأن الحديث يدور عن اعتداء على منتخب جمهور. دون أي علاقة للتفاصيل والأسباب فهذا الاعتداء خط أحمر، غير مقبول، مؤلم، ولا يليق بعادتنا وتقاليدنا. نلقي بكامل المسؤولية على الشرطة التي تتقاعس بأداء واجبها.
سجلوا موقف في صندوق الإقتراع
بدوره، قال رئيس مجلس عرابة، علي عاصلة، والذي تعرض أيضًا إلى إعتداءٍ سابق أنّ الأمر مرفوض ومؤسف جدًا وفي كل المقاييس، فهل يعقل أن منتخب جمهور، والذي ويواصل الليل بالنهار ويعمل بجهد على خدمة مجتمعه يكافىء بهذا الشكل؟!
وقال: سبق وأن تعرضت إلى إعتداءٍ وأعي خطورة الموقف جيدًا، برأيي أن من يرغب بتسجيل موقف معارض لنهج الرئيس عليه أن يتصرف بصورة حضارية وأن يقوم بذلك عبر صندوق الاقتراع والانتخابات القادمة وليس بالعربدة والعنف.
وأضاف: الاعتداء مرفوض مجتمعيًا، وايضًا أنسانيًا ونأمل أن يتوقف العنف عند هذه الحادثة.
الرؤساء يعيشون حالة من الترهيب!
وفي حديثٍ مع رئيس مجلس محلي بيت جن، بيان قبلان، والذي ايضًا تعرض إلى حادث عنف وتم اعتقال مشتبهين ولاحقًا أطلق سراحهم لعدم كفاية الأدلة قال لـ "بكرا": مؤسف حقًا أن رؤساء السلطات المحلية، والذي تم انتخابهم جماهيريًا، أن يعيشوا تحت حالة من التخويف والترهيب.
وقال: أعرف امين عنبتاوي بشكل شخصي وتربطني به علاقة عمل وعلاقة زمالة، وهو لا يوفر أي جهد في خدمة بلده شفاعمرو، برأيي هنالك حاجة من قبل الشرطة إلى العمل أكثر بإتجاه حماية منتخبي الجمهور، فما حدث معي وإطلاق سراح المشتبهين رغم أننا نعرف من هم مؤشر خطير.
[email protected]
أضف تعليق