في استطلاع، أجري من قبل Pew Research Center، حول الدين في الحياة العامة في إسرائيل، وذلك من خلال مقابلات مباشرة أجريت بالعبرية، العربية، والروسية على 5,601 إسرائيلي بالغ (18 عاما فما فوق) بين شهرَي تشرين الأول عام 2014 وأيار عام 2015.
ووفقا لبيانات الإحصاء السكاني في إسرائيل، فإنّ المشهد الديني في البلاد قد تغيّر تدريجيّا، حيث إنّ نسبة السكان الذين يعرّفون أنفسهم كـ "يهود" تنخفض، وبالمقابل، تزداد نسبة أولئك الذين يعرّفون أنفسهم كـ "مسلمين" أو أنهم لا ينتمون إلى أي من الطوائف الدينية الرئيسية الأربع (اليهود، المسلمين، المسيحيين، والدروز). عام 1949، وجد الإحصاء السكاني الأول في إسرائيل أنّ 86% من السكان هم يهود، 9% مسلمين، 3% مسيحيين، بالإضافة إلى 1% دروز. وحتى عام 2014، فقد تضاعفت نسبة المسلمين في السكان إلى 18% بينما انخفضت نسبة اليهود بـ 11%، ووصلت إلى 75%. وقد انخفضت نسبة المسيحيين من بين سكان إسرائيل أيضا، من 3% إلى 2% بينما ارتفعت نسبة الدروز من 1% إلى 2%.
نسبة العرب أكبر من اليهود ممن يقولون إنّ الدين مهم جدا
ويحرص العرب في إسرائيل - ولا سيما، المسلمون - على الوصايا الدينية بشكل أكبر من اليهود بشكل عام. يقول ثُلُثا العرب الإسرائيليين إنّ الدين مهم جدا في حياتهم، مقابل 30% من اليهود. يميل كافة الإسرائيليين المسلمين (68%)، المسيحيين (57%)، والدروز (49%) أكثر من اليهود إلى القول إنّ الدين مهمّ جدا لهم شخصيّا. بالإضافة إلى ذلك، فهناك نسبة من العرب أكثر من اليهود ممن ذكروا أنّهم يصلّون كل يوم ويشاركون في طقوس الصلاة أسبوعيا.
[email protected]
أضف تعليق