وجه رئيس المجلس الإقليمي الجلبوع رسالة لرئيس الحكومة بنيامين نتنياهو يطالبه بإدخال الجلبوع ضمن السلطات المحلية التي ستتلقى ميزانيات اثر الخطة الخماسية لدعم المجتمع العربي، حيث أن الجلبوع يضم 5 قرى عربية.

وجاء في الرسالة: استمرارا للخطة الخماسية التي صادقت عليها الحكومة في شهر 12 من العامة 2015 والتي تنص بدعم المجتمع العربي بميزانيات خاصة، والتي من ضمن بنودها تنص أن هذه الميزانيات مخصصة للبلدات التي أكثر من 80% من سكانها هم من المواطنين العرب ولا تضم المدن المختلطة.

وتابع: الجلبوع هو مجلس اقليمي 40% من سكانه هم من المواطنين العرب والمجلس يعتبر نموذجًا للعيش المشترك والأخوة، ونحن نعاني من أزمة في العديد من المجالات وخصوصًا القرى العربية بالجلبوع، ومنها مجال التخطيط، المسكن، التربية والتعليم والاقتصاد.

وأضاف: مع توجهنا للوزارات المختلفة دائمًا ما كنا نواجه بنفس التعقيب، أن الخطة غير مخصصة للمدن المختلطة، ولكن نحن أمر مختلف، نحن مجموعة بلدات، والبلدات العربية في الجلبوع هي بلدات عربية 100%، فما الذي يفرق بين عربي يسكن في الجلبوع وعربي يسكن في أم الفحم، أو الناصرة أو طيبة المثلث؟ هل يجب معاقبة السكان العرب بالجلبوع لأننا اخترنا العيش المشترك والبقاء معًا بحياة اخوية مشتركة؟

وتابع بدعوة لنتنياهو قائلًا: ندعوك لزيارة الجلبوع لترى عن قرب مدى قوة وتأثير الحياة المشتركة والعمل المشتركة لتطوير الجلبوع.

وأنهى نور رسالته: لا نريد أن تكون هذه الحياة المشتركة الجميلة أمر سلبي يؤثر على تطور القرى العربية بالجلبوع، لذا ندعوك للتدخل ومساعدتنا أمام الوزارات المختلفة لضم قرى الجلبوع العربية للخطة الخماسية كي تحصل على الميزانيات التي تستحقها.

استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
[email protected]