صابرين طافش لـ "بكرا": اخترت ان اغامر، وعلى المرأة ان تثابر حتى تحقق أهدافها..

قصة نجاح جديدة خطتها ريشة المثابرة والاجتهاد والإصرار والتحدي بالرغم من العقبات التي اعتادت الحياة ان تضعها امام الشخص، وخاصة المرأة العربية، صابرين طافش زوجة وأم من عائلة درزية، اختارت ان تتبع منهجا مختلفا، وتوجهت إلى مجال تصميم الأزياء، وتحديدًا تعلم الستايل والتنسيق الشخصي والذي يعتبر موضوعا غير دارجًا في مجتمعنا العربي ودخيل عليه.

عن نجاحها والصعوبات التي واجهتها وما زالت تواجهها، طافش حدثت "بكرا" قائلة: نجاحي بدأ من محبتي لفكرة الستايل وتنسيق الشخصية كما أحببت ان اتعلم موضوع شيق وقريب من شغفي بالموضة، لذا تعلمت هذا الموضوع ليس حتى اتميز، وانما حتى اتعمق في هذا الموضوع، حيث لا يعتبر دارجًا في مجتمعنا العربي مثل اليهودي، وانا احب هذا الموضوع وأؤمن به وبدأت العمل به واصبح اسمي معروفًا فيه.

اعتقد انه على المرأة ان تثابر حتى تصل الى هدفها

وتابعت طافش: الفتيات بشكل عام يبحثن عن مواضيع مريحة تتناسب مع ساعات البيت وتحوي معاش مضمون اخر الشهر، وليس المغامرة، انا قمت بعكس ذلك، والصعوبة التي واجهتني هي قلة الوعي، حيث انني في البداية ابيع الفكرة واشرحها وبعد ذلك أقوم بعملي، لذا بدأت في البداية بشرح مجال اختصاصي وقد رأيت ان هناك نسبة من الأشخاص معنيين بالسماع الى جانب استعمالي لوسائل التواصل الاجتماعي مثل الفيسبوك حيث ساعدني في التقدم بعملي.

وقالت: في بيتي وعائلتي لم اواجه أي عقبات بل على العكس تلقيت الدعم من الجميع وخاصة زوجي.

وبمناسبة يوم المرأة قالت طافش موجهة كلامها لجميع النساء وخاصة العربيات: اعتقد انه على المرأة ان تثابر حتى تصل الى هدفها، لا استطيع ان احكم ما اذا كانت المرأة حصلت على حقها ام لا ، حيث ان هناك نساء بدان بالتحرر وتعملن على ذاتهن بهدف ان تتقدم وتتطور، وانا اطمح ان اعمل في مجال الستايل والتنسيق الشخصي على مجال أوسع وان ادخل الوعي بما يتعلق بالموضوع في المجتمع العربي.