أكد الشيخ رائد خلال خطبة الجمعة التي أقيمت اليوم في "خيمة مناهضة حظر الحركة الإسلامية"، وبحضور المئات من المصلين، أن الاحتلال الإسرائيلي ومشاريعه إلى زوال مهما عربد باطله.

واعتبر الشيخ رائد صلاح، رئيس الحركة الإسلامية ورئيس لجنة "الحريات" أن المشروع الصهيوني يسعى منذ بداياته إلى تنفيذ مخطط بناء الهيكل المزعوم مكان المسجد الأقصى المبارك، وأن فتاوى العشرات من الحاخامات الإسرائيليين تشرعن السياسات العنصرية للمؤسسة الإسرائيلية تجاه شعبنا الفلسطيني.

ومع مرور أكثر من 100 يوم على حظر الحركة الإسلامية، ذكّر أن مخططات العنصرية الإسرائيلية في مواجهة شعبنا لم تتوقف منذ انطلاق المشروع الصهيوني وسعيه الدائم إلى تنفيذ مخططات السيطرة على القدس والمسجد الأقصى المباركين.

كيد المؤسسة الإسرائيلية

وساق الشيخ رائد العديد من الأمثلة التي تظهر كيد المؤسسة الإسرائيلية ومخططاتها التي تعتمد على فتاوى عشرات الحاخامات ورجال الدين اليهود، مشيرا إلى أن المدعو اسحق غنسبرغ، حاخام مستوطنة يتسهار والياهو شموئيل، حاخام صفد، وغيرهما العديد من الحاخامات أطلقوا عشرات الفتاوى التي تبيح قتل العرب وسرقتهم وحرق مساجدهم وكنائسهم، مؤكدا أن سياسات الحكومة الإسرائيلية وعلى رأسها بنيامين نتنياهو تستند في تنفيذ مخططاتها على هذه الفتاوى العنصرية الكريهة.

وشدد الشيخ رائد على ضرورة الوقوف بحزم في مواجهة هذه السياسات والإجراءات العنصرية من خلال إبداء المزيد من الصمود وإفشال المخططات الإسرائيلية عبر شد الرحال والنفير الدائم إلى المسجد الأقصى، مشيرا إلى أن قرار حظر الحركة الإسلامية كان متعلقا بمواجهتها وأبناء شعبنا لسياسات الحكومة الإسرائيلية في القدس والمسجد الأقصى المبارك، وبالتالي يجب الرد على هذا الإجراء من خلال فضح السياسات الاحتلالية بالتواجد اليومي في المسجد الأقصى المبارك.

ودعا رئيس الحركة الإسلامية الناس إلى إبداء اليقين بالله تعالى بأن الاحتلال الإسرائيلي إلى زوال هو ومشاريعه ومخططاته بالرغم من التصعيد والبطش والعربدة التي يمارسها ضد شعبنا الفلسطيني.

استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
[email protected]