يستدل من التدريج السنوي لجودة الحياة والمعيشة ، الذي تجريه شركة "ميرسر" (للاستشارات) – ان عاصمة النمسا ، فيينا تحتل المرتبة الأولى عالميًا ، في هذا المجال ، بينما تندرج تل ابيب في المرتبة الرابعة بعد المئة.

وتحتل فيينا المرتبة الأولى للسنة السادسة على التوالي، تليها مدينة " زيوريخ" (سويسرا )، وتحتل المرتبة الرابعة مدينة ميونيخ (المانيا). وفي المرتبة السادسة –ديسلدورف ثم فرانكفورت بالمانيا- وجميع المدن المذكورة تقع في دول لغتها الرئيسية الألمانية !

ووفقًا للتدريج ، فقد هبطت العاصمة الفرنسية باريس من المرتبة (27) في العام الماضي، الى (37) ، لتتقدم قليلاً على العاصمة البريطانية لندن (المرتبة 39).

اوكلاند وفانكوفر- ضمن الخمس الأولى

ويعود السبب في هبوط باريس إلى هذه المرتبة المتدنية – حسب تحليلات معدي التدريج – إلى الهجمات الارهابية الدامية التي تعرضت لها مؤخرًا ، بينما ادرجت لندن في مرتبة أدنى بسبب تلوث الهواء والمناخ القاسي والازدحامات والاختناقات المرورية .

وأشار معدو التدريج إلى ان أزمة اللاجئين السوريين ومن الدول الأخرى ، لم تؤثر كثيرًا على جودة الحياة والمعيشة في مدن ألمانيا والنمسا.

ويستند التدريج إلى عدد كبير من المعايير والاعتبارات ، كالصحة والتربية والتعليم والسكن وجودة البيئة والمواصلات ومنسوب الجريمة، وغيرها ، وهو ( التدريج) معدّ كدليل للشركات العالمية المعنية بار سال موظفين للعمل في الدول الأجنبية.
حتى انت يا طوكيو؟!

وأفاد متحدث بلسان الشركة التي أعدت التدريج ، ان تشكيلة أول خمس مدن في قائمة هذا العام ، شبيهة بتشكيلة العام الماضي، وتشمل زيوريخ واوكلاند وميونيخ وفانكوفر.

وتجدر الاشارة الى ان المدن الامريكية لا تحظى بتدريج فائق ، حيث أن أول مرتبة احتلتها مدينة امريكية هي المرتبة الثامنة والعشرون، وبطلتها مدينة سان فرنسيسكو، ثم بوسطن (34) تليها هونولولو (35) ثم شيكاغو (43) فنيويورك (44) – بينما ادرجت العاصمة اليابانية طوكيو في المرتبة " المتواضعة" 45.

وتتقدّم مدينة "شنغهاي"الصينية على تل ابيب ببضع مراتب ، حيث ادرجت في المرتبة (101) ، بينما احتلت مدينة " سيدني" الاسترالية المرتبة العاشرة متقدمة على لندن وباريس وكافة المدن الامريكية !

استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
[email protected]