بالاضافة الى الشعر الأبيض، هناك تحديات عديدة يمكن أن ترتبط بتربية الأطفال وتؤثر على صحتك- مثل الحرمان من النوم، والتوتر، والالتهابات المزمنة – وهذا بالتالي يؤثر جذريا على الجهاز المناعي، وفقا لدراسة جديدة.

الأكثر من ذلك، وجد الباحثون أن تربية الاطفال لها تأثير على الجهاز المناعي أكبر من "لقاح الانفلونزا الموسمية أو التهاب المعدة والأمعاء".

وقالت الباحثة المشاركة في الدراسة أدريان ليستون من جامعة لوفين في بلجيكا، "هذه هي المرة الأولى التي يُنظر بها إلى الجهاز المناعي لشخصين غريبين ضمن علاقة مشتركة."

واضافت ليستون، " بما أن الأبوة والأمومة هي واحدة من التحديات البيئية الأشد التي يمكن لأي شخص أن يضع نفسه بها طوعا، إلا أنه من المنطقي أن تقوم بالتأثير الجذري على الجهاز المناعي – مع ذلك، كان مفاجئا لنا أن وجود الأطفال يشكل تحديا للمناعة أقوى بكثير من التهاب المعدة والأمعاء الحاد."

ودرس الباحثون الجهاز المناعي لعينة من 670 شخصا، لفهم المزيد حول الأسباب التي تؤدي إلى اختلاف رد فعل الجهاز المناعي بين الأفراد.

وقيم الباحثون النتائج بالاستناد إلى مجموعة من العوامل، بما في ذلك السن، ونوع الجنس، والسمنة، فوجد الباحثون أن أحد أهم العوامل القوية التي أثرت على الجهاز المناعي للفرد، كانت وجود طفل أو أطفال في المنزل.

وأظهرت الدراسة أن الأفراد الذين يعيشون معاً ويتشاركون تربية الأطفال شهدوا انخفاضا بنسبة 50% في تنوع أنظمتهم المناعية، مقارنة مع التنوع الذي شهدته بقية العينة على نطاق أوسع.

ظهرت هذه النتائج في دورية نيتشر إمينولوجي.

استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
[email protected]