يترك التلاميذ المدرسة في سن مبكرة غالبا لظروف قاهرة، أو لمشاكل تتعلق باندماج التلميذ في المحيط المدرسي أو حينما تكثر مشاكل الطالب ويستعصي عليه البقاء في المدرسة.

لكن ماذا لو كان السبب خارج عن كل الأسباب السابقة؟، هذا ما ينطبق على فتاة بريطانية التي تركت المدرسة وهي مجبرة لتتابع تعليمها منزليا، بعد أن ضاقت ذرعاً بسخرية زملائها من شعرها الطويل الذي يصل إلى أسفل ركبتيها.

وقالت سوزان والدة الطالبة أيرون فيرناندو: "تعرضت ابنتي للمضايقات من قبل زملائها وزميلاتها في المدرسة، كما أن تعاستها زادت، وبدأت ثقتها بنفسها تتلاشى بسبب هذه المضايقات، لذلك قررت أن تترك المدرسة وتتابع دراستها في المنزل".

يشار إلى أن شعر أيرون وعمرها 15 عاما طويل جداً إلى درجة تدفعها للعناية به بشكل خاص خاصة في المنزل وخارجه، وتقول أيرون: "عادة ما ألف شعري وأربطه إلى الخلف، وخاصة عندما أكون خارج المنزل، فإذا هبت الرياح فإنه يطير ولا أستطيع السيطرة عليه".

ومن المعروف أن النساء يقضين قدرا كبيرا من الوقت والجهد والمال، كي يجعلن شعرهن جذابا لأقصى حد ممكن، لكن في الحقيقة إن تلك الطاقة المبذولة لزيادة ثقة المرأة بنفسها هي في نفس الوقت تجعلها أكثر جاذبية لدى الرجل.

استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
[email protected]