جددت حركة المبادرة الوطنية الفلسطينية مطالبتها بالاسراع في انهاء معاناة الاسير الصامد و المضرب عن الطعام منذ 80 يوم ووقف هذه المعاناة بالافراج عنه دون أي شروط.
جاءت هذه المطالبة خلال كلمة ألقاها د. عبدالله أبو العطا القيادي في المبادرة الوطنية الفلسطينية اما لجموع التي احتشدت في الوقفة التضامنية التي نظمتها حركة المبادرة الوطنية الفلسطينية عند مفترق السرايا بغزة حمل خلالها المشاركون الشعارات الداعية لمواصلة دعمه و اسناده و الوقوف الى جانبه في معركته البطولية .
و أكد ابو العطا في كلمته بحضور قادة و ممثلون للقوى الوطنية و الاسلامية على أن قضية الاسير الصحفي " محمد القيق " ليست قضيته وحده ، بل هي قضية لكل من تعنيه الحرية في اشارة منه الى ان ما يخوضه الاسير القيق من اضراب عن الطعام هو اضراب مشروع في ظل صلف و تعنت ما يسمى ادارة مصلحة السجون الاسرائيلية التي تنسجم سياساتها القمعية مع تعنت ما يسمى القضاء الاسرائيلي الذي بقراراته الجائرة يزيد معاناة الاسير القيق و باقي اسرانا البواسل .
و في ذات السياق حيّا الاخ ياسر مزهر منسق لجنة الاسرى للقوى الوطنية و الاسلامية في كلمته الدور الذي يتقوم به حركة المبادرة الوطنية الفلسطينية لحشد الدعم و الاسناد و التضامن مع قضية الاسير القيق و كل اسرانا في سجون الاحتلال معتبرا ان مثل هذه الوقفات تمثل أمرا هاما لتعزيز صمود الاسير الصامد محمد القيق و تشد من أزره و عزيمته التي يراهن الاحتلال على كسرها عبر المحاولات اليائسة للالتفاف على اضرابه و تعريض حياته للخطر.
و ردد المشاركون في الوقفة الهتافات الداعية للانتصار لقضية الاسير القيق و سرعة الافراج عنه و انهاء معاناته.
[email protected]
أضف تعليق