تفتقر الأسواق في قطاع غزة منذ بداية الحرب الإسرائيلية للأحذية بجميع أنواعها خاصة الحذاء الخفيف "الشبشب".

ويضطر المواطنون اللجوء إلى تصليح أحذيتهم مجددا التي أصبحت بالية وغير صالحة للاستخدام لاسيما أحذية الأطفال.

ورصد تقرير إقبال المواطنين في سوق خانيونس جنوب القطاع على إصلاح أحذيتهم المهترئة.
ويقول المواطن محمد قديح من سكان خانيونس خزاعة انه يتجول من مكان لآخر حافي القدمين وأحيانا يلجأ إلى الاستعانة بحذاء من جيرانه وبقي على هذا الحال شهرين كاملين.
ويضيف "لجأت إلى مصلح الأحذية لاعادة صيانة حذائي الذي المفترض أن أستخدمه لثمانية أشهر، خاصة أن عملية اصلاحه بلغت تكلفتها 30 شيكلا".
ويؤكد أن الوضع في القطاع يزداد سوءا في ظل منع الاحتلال دخول الأحذية للأسواق، مضيفا "علينا أن نتماشي مع الوضع ونحاول أن نتاقلم مع الموجود.


أما مصلح الأحذية مؤمن القرا فيوضح أن هناك إقبالا شديدا للمواطنين على تصليح أحذيتهم القديمة وإعادة اصلاحها مجددا لاستخدامها.
ويتابع، تكلفة إصلاح الحذاء بلغت من 30-35 شيكلا مع وجود ضمان للحذاء أن يبقي مع المواطن ثمانية أشهر.
ويشير إلى أن المواد المستخدمة لاصلاح الأحذية المتوفر لديه تكفي لشهرين فقط، لاسيما أن هذه المواد غير متوفرة في الأسواق حاليا.
ويلجأ المواطنون إلى تصليح أحذيتهم في ظل الارتفاع الجنوني للأحذية ان توفرت حيث بلغت 300 شيكلا، وهذا المبلغ غير متوفر في جيوب النازحين.
وتمنع إسرائيل ادخال الأحذية بشكل غير مفهوم فيما يحتاج الناس للأحذية التي فقدها الناس خلال عمليات القصف إضافة إلى انتهاء العمر الافتراضي للكثير منها.

المصدر: معا

استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
[email protected]