أظهرت دراسة استطلاعية أجرتها جامعة "اريئيل" (الإحتلالية) انه طرأ خلال السنوات الست الأخيرة ازدياد كبير في استعمال الرجال والنساء في إسرائيل لمخدّر "القنّب" (الحشيش) الطبي.
واستناداً إلى نتائج هذه الدراسة (التي قورنت بنتائج دراسة مشابهة أجريت عام 2009)، فقبل ست سنوات (أي عام 2009) بلغ منسوب استعمال هذا المخدر من قبل المرضى 25,1% (22,1% في أوساط النساء، و 30,9% في أوساط الرجال)، بينما الآن بلغت النسبة 36,3% (48,7% لدى الرجال، و 29,5% لدى النساء).
وأظهرت الدراسة كذلك، أن منسوب استعمال (تدخين) هذا المخدر في أوساط النساء قد ارتفع العام الماضي (2015) بحوالي الثلث، مقارنة بالعام 2009، بينما ارتفع المنسوب لدى الرجال بأكثر من النصف.
الاستطلاع شمل طلاب وطالبات الجامعة
وأجريت الدراسة الاستطلاعية على شكل استمارات تتضمن أسئلة حول الموضوع، وجهت إلى (1500) طالبة وطالب (يهود)، و قورنت الأجوبة والنتائج بالاستمارات المشابهة التي عبئت عام 2009.
وأظهرت النتائج أن غالبية مستعملي مخدر "القنب" (أحياناً) هم إما علمانيون أو "محافظون" وهم رجال يدرسون للحصول على اللقب الأول، ومعظمهم إما عازبون أو مطلقون ليس لهم أولاد، وتزيد هذه الفئة أضعافاً عن فئة مستعملي المخدر الطبي من بين المتدينين، والمتشددين ديناً (الحريديم).
[email protected]
أضف تعليق