على الرغم من أن شركة إل جي للإلكترونيات قد حققت أرباحا تقدر بـ301,38 مليون دولارا بما يعادل 1,130 مليار ريال سعودي وهذا خلال الربع الأخير من العام 2015 -أي من أكتوبر إلى ديسمبر-, وهذه زيادة بنسبة 27 بالمئة مقارنة بنفس الفترة خلال عام 2014, ان الشركة قد حققت دخلا صافيا خلال كامل عام 2015 قدر بـ1,03 مليار دولار بما يعادل 3,862.5 مليار ريال سعودي, وهذا في المجمل العام ربح أقل من المحقق بعام 2014 بنسبة 35 بالمئة, إن هذا هو السبب الرئيسي لرغبة الشركة المتمركزة بكوريا الجنوبية للدخول في مجالات جديدة, وصناعة السيارات هي نوع من تلك المجالات.
وهذا في حين أن قسم الهواتف الذكية والتلفزيون قد حققوا أرباحا سلبية وهم سبب خسارة الشركة, فإن قسم الأجهزة المنزلية ومكيفات الهواء على النقيض حققوا ارتفاعا جيدا في المبيعات.
الشركة قامت ببيع هواتف محمولة تقدر بـ3.26 مليار دولارا بما يعادل 12,225 مليار ريال سعودي وهو رقم قريب للغاية من الرقم المسجل لمبيعات عام 2014, وهذا وبالرغم من أن إل جي قد قامت بشحن عدد 59.7 مليون هاتف ذكي بعام 2015 فقد حققت في المجمل خسائرا خلال الربع الأخير من العام تقدر 36,636 مليون دولار بما يعادل 137,385 مليون ريال سعودي.
كما أعلنت LG أيضا أن سوق الهواتف الذكية من المتوقع أن تزداد المنافسة فيه حرارة خلال العام الجاري لذا فإنها تستعد لإطلاق أنواع جديدة من هواتفها وبأسعار تنافسية لتتناسب جميع الطبقات الاجتماعية.
الشركة الكورية تخطط لتوسعة نطاق عمل قسمها لصناعة السيارات حيث أن رؤية الشركة أن سوق السيارات هو الخيار المنطقي حاليا وهذا نظرا لارتفاع أرباح السيارات بنسبة 9 بالمئة خلال الربع الرابع لعام 2015 بقدر 373,854 ألف دولار أمريكي بما يعادل 1,4 مليون ريال سعودي وهذا بسبب الطلب المتزايد على نظام رسم الخرائط وأنظمة الترفيه التي تنتجها الشركة.
ويبدو أن خطوات LG نحو التوسع قد بدأت بالفعل بالعام الماضي فقد قامت شراكة بينهم وبين جنرال موتورز لتصنيع قطع السيارة الكهربية المرتقبة شيفروليت Blot EV, إن الشركة تتوقع أن يرتفع الطلب على السيارات الذكية والكهربية وتنمو بشكل قياسي خلال السنوات القادمة.
هيونداي صانعة السيارات الكورية تفكر هي الأخرى في تصنيع رقائق الكمبيوتر ومستشعراتها الخاصة بها في مجال القيادة الذاتية للسيارات, حيث تخطط لصرف ما لا يقل عن 1.7 مليار دولار وبما يعادل 6.375 مليار ريال سعودي من أجل ابحاثها في هذا المجال.
في سوق مزدحم مليء بالشركات العملاقة بهذا الشكل كشركات جوجل وآبل حيث التنافس معهم في مجال صناعة القطع الإلكترونية, فإنها خطوة جريئة للغاية لأي شركة بما فيهم إل جي للدخول لهذا العالم المليء بالمنافسة المستمر زئيرها دَويًّا أكثر فأكث
[email protected]
أضف تعليق