يتوجه بعض شركات السيارات الأميركية الى فتح فروع في عدد من مناطق السعودية، وفق ما قال سفير الولايات المتحدة الأميركية لدى السعودية، جوزيف دبليو ويستفول، لصحيفة «الاقتصادية» السعودية، السبت الماضي، مؤكداً أن الفرص متاحة للاستثمار في هذا المجال في شكل كبير وإيجابي، مضيفاً أن حجم الاستثمارات الأميركية في المملكة بلغ حوالى 10.5 بليون دولار خلال العام الماضي.
وخلال «منتدى التنافسية التاسع» الذي استضافته الرياض وانتهت فعالياته أمس الثلثاء، أكد ويستفول أن اللقاء فرصةٌ لتبادل النقاشات والحوارات، ووضع الأطروحات على طاولة المفاوضات، كما شدّد على أهمية مناقشة التحديات التي تواجه الاقتصاد السعودي بكل وضوح وشفافية، مطالباً المشاركين في المنتدى بحسم المسائل العالقة الخاصة بتنويع مصادر الدخل، وتوفير الفرص الوظيفية، خصوصاً للشباب والنساء.
وبخصوص اللقاءات التي عقدت بين مستثمرين سعوديين وأميركيين في صناعة السيارات الأميركية، كشف السفير ويستفول أن «الأمر صحيح، وأن مفاوضات جادة ومثمرة جرت بين الطرفين، ووُقعت مذكرات تفاهم بين الأطراف المعنية بصناعة السيارات في البلدين من أجل إنشاء مصانع سيارات في السعودية، في مناطق محددة من المملكة».
كذلك في نهاية العام الماضي، كشف القنصل العام الصيني بالسعودية، أنور حبيب، عن عزم أربع شركات سيارات صينية جديدة الدخول إلى السوق السعودية، إلى جانب قرب إنشاء مصانع لتجميع السيارات الصينية في المملكة، خصوصاً بعد أن كسبت رضا كثر من المستهلكين في السوق المحلية.
ووصف حبيب السعودية بأنها أهم شريك اقتصادي لبلاده، وهي أول مصدر للنفط إلى الصين، مضيفاً أنه في نهاية العام الماضي، وصل التبادل التجاري بين البلدين إلى 74 بليون دولار، ومن المتوقع خلال الأعوام الخمسة المقبلة أن يصل حجم التبادل التجاري إلى 100 بليون دولار.
يذكر أن السعودية دشنت العام 2014، أول مشروع لتصنيع السيارات، باستثمارات 7.5 بليون ريال (بليوني دولار)، بطاقة إنتاجية 300 ألف سيارة متنوعة كل عام، بين سيارة صغيرة، وكبيرة، ودفع رباعي، وفق مقتضيات الطلب والعرض الداخلي والخارجي.
وقالت شركة «شاهد» العالمية للسيارات في بيان لها، إن مشروع تصنيع السيارات التابع لها يقع في مدينة الدمام السعودية، بشراكة ماليزية.
وكانت شركة «الناغي» للسيارات السعودية، وهي وكيلة «هيونداي» الكورية، تدرس في العام 1998، إنشاء مصنع لتجميع السيارات السياحية الصغيرة والحافلات في السعودية بشراكة مع «هيونداي»، لتلبية حاجة أسواق منطقة الشرق الأوسط.
[email protected]
أضف تعليق