لطالما رأينا سياسيين يستخدمون الدين في خطاباتهم اثناء الحملات الانتخابية لأن هذا يخلق تأثير أكبر على المستمعين.

اقترحت دراسة جديدة أجرتها سكوت كليفورد من جامعة هيوستن وبن غاسكين من كلية لويس وكلارك أن التحدث عن الدين في خطب الحملات الانتاخبية يغذي الاعتقاد بأن أولئك الذين يتمسكون بالدين جديرون بالثقة إلى حد ما وأكثر إيجابية.

وقال كليفورد بأن الهوية الدينية تعكس تحيزاً قوياً، وعلى نطاق واسع، ولكن في كثير من الأحيان خفي وغير واضح في المجتمع الأمريكي ضد أولئك الذين لا يؤمنون بالله.

وادعى كليفورد وغاسكين أن دراستهما أظهرت التحديات التي يواجهها المرشحون غير المتدينون للحصول على مناصب حكومية.

وقال كليفورد بأن النتائج اقترحت أن عدم الظهور بمظهر ديني هو حاجز كبير للفوز بالمناصب العامة في الولايات المتحدة والتي ينظر إليها على أنها دينية تزيد من مستوى الثقة التي يغرسها السياسيون في قلوب الناخبين.

واستخدم كليفورد وغاسكين بيانات من استطلاعان نشرا في عام 2007 في استطلاع نيوزويك الذي ضم 1.004 شخصاً بالغاً ، واستطلاع سي بي أس الذي ضم 1.282 شخصاً بالغاً.

نشرت نتائج الدراسة في مجلة أبحاث السياسة الأمريكية.

استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
[email protected]