اشارت المعطيات الأخيرة الى ان نسبة الشباب العربي المندمجين في سوق العمل بقطاع الهايتك تصل الى %3 ، حيث شهدت ارتفاعًا ملحوظًا خلال العام 2015 والتي تم من خلالها توظيف قرابة الـ200 اكاديمي من الوسط العربي في هذا المجال مقارنة بالسنوات السابقة التي لم تبلغ الاعشار بالمئة ، ورغم هذا الإرتفاع إلا أن النسبة لا زالت تعد ضئيلة مقارنة بعدد الخرجين العرب في مجال الهائيتك.

في هذا السياق التقى مراسلنا مع مؤسس ومدير مشارك في "تسوفن"، المحاسب سامي سعدي الذي قال: تسوفن وضعت امامها هدف دمج الاف الاكاديميين العرب في مجال الهايتك في سوق العمل، حيث انجزنا خلال العام 2015 توظيف قرابة الـ 200 من المهندسين والمهندسات العرب في هذا الصناعة، وهذا بحد ذاته انجازًا اذا اردنا الحديث عن التوظيف المباشر .

وقال سعدي: رغم ان نسبة التوظيف البالغة %3 هي نسبة قليلة جدا، الا انها وقياسا مع العام 2008 حيث كانت النسبة هي اعشار بالمئة فقط، تعتبر إنجازًا.

محاور عمل تسوفن 

وتابع سعدي قائلا: تسوفن تعمل على محورين. من جهة؛ كيف نستطيع زيادة نسبة العرب في قطاع الهايتك من الخريجين من المعاهد والكليات المختلفة الذين يدرسون في مجال العلوم الدقيقة، ومن جهة أخرى نعمل على كل زيادة الطلبات المتواجدة لدى الصناعات، ونحن اليوم في "تسوفن" نتلقى العشرات والمئات من الطلبات للوظائف في كبرى الشركات التي تعمل في مجال الهايتك، وهنالك المئات من الوظائف الشاغرة التي تعمل تسوفن على تجهيز اماكنها للخرجين والخريجات العرب للالتحاق فيها .

وأضاف سعدي: لدى تسوفن برامج طويلة الأمد، أهمها ان تكون هنالك اربع مراكز للصناعة التكنولوجية داخل البلدات العربية، حيث بدأناها في الناصرة، والمركز الثاني في منطقة المثلث ، واليوم نعمل على ان تكون هناك مراكز اخرة مستقبلا في سخنين ومنطقة الشمال حتى العام 2020.

مخططات مستقبلية 

وقال سعدي :" نحن في تسوفن على أمل ان تكون حتى العام 2020 نسبة الموظفين من الوسط العربي في مجالات الصناعة التكنولوجية قد بلغت الـ%10 ، والحديث عن زيادة من 300 في الـ2015 الى 3000 حتى العام 2020 ، عدا عن ذلك إقامة مجلس إقليمي لتسوفن لتطوير مجال الصناعة التكنولوجية الهايتك للوسط العربي . 

استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
[email protected]