قامت أودي باستعراض مستقبل الداخليات من خلال داخلية اختبارية كشفت عنها في معرض تقنيات المستهلكين CES, وهي نسخة محدثة من داخليتها التي عرضتها العام الماضي في نفس المعرض.

يدمج الكونسول الوسطي شاشتين عرضيتين بتقنية AMOLED تعملان بحساسية عالية للمس كما تقول أودي “بضغطة لطيفة محددة على الشاشة”.

وتعرض الشاشة العلوية ذات قياس 14.1 إنش معلومات وأوامر نظام الملاحة والنظام الترفيهي أو الصوتي. بينما تعرض الشاشة السلفية الأصغر أوامر نظام التكييف.

ويقف وراء هذه الداخلية نظام أودي المعلوماتي MIB2+. والذي يلبي أعلى معايير أنظمة الاتصالات الحديثة لشبكات LTE ونظام مكالمات VoLTE الذي يقلل وقت الطلب ويحسن جودة الصوت ويضيف ميزة مكالمات الطوارئ التي تتصل بمركز أودي للطوارئ في حال وقوع الحوادث.

كما يندرج في القائمة الطويلة لميزات الداخلية الاختبارية نظام مراقبة صحة السائق الذي يراقب ضربات القلب وحرارة الجلد ويكتشف إجهاد السائق لتغير وضعية النظام إلى استرخاء، تنشيط، أو حتى حماية السائق.

كما تقدم الداخلية نظام شبه ذاتي سينطلق في المستقبل القريب في سيارات إنتاجية، والذي يلتقط المعلومات من حساسات السيارة التي تشمل كاميرات ثلاثية الأبعاد و حساسات بالموجات الصوتية العالية و ماسحات الليزر وتحولها إلى أوامر لتقود السيارة نفسها في ازدحام المدن أو لتركن نفسها في المواقف.

استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
[email protected]