في حين أن معظمنا يمكن أن يصاب ببثرة غريبة أو طفح جلدي مفاجئ بسبب التغيرات الهرمونية، إلا أن الاصابة بالوردية أمر مختلف جداً.

تؤثر الوردية في الغالب على منطقة الوجه، وتسبب احمراراً للبشرة، وتبدأ مثل حمرة خجل ثم تغطي الوجه بلون أحمر مائل الى الوردي. وهي حالة جلدية شائعة، مزمنة للأسف ولكن يمكن السيطرة عليها. على الرغم من أنها قد تبدو غير ضارة، إلا أن الوردية يمكن أن تسبب عددا من المشاكل.

في حين أن بعض الحمرة على الوجه قد لا تبدو ضارة، إلا أن الوردية تشمل على اعراض أخرى مثل البثور الصغيرة، وأنف أحمر وجفون متورمة أو التهاب في الملتحمة.

يمكن أن تؤثر الوردية أيضا على المناطق المحيطة بالعنق والظهر والصدر. يقول خبراء الجلد أن ذلك يحدث بسبب وجود خلل في الأوعية الدموية التي تسبب الاحمرار وأحيانا، الصديد. ومن المحفزات للوردية ارتفاع مستويات التوتر والالتهابات الفطرية، لذلك حاول إيجاد السبل للتخلص من التوتر والحفاظ على معايير النظافة الجيدة. أيضا، لأن الجفاف، والحكة والتورم هي أعراض شائعة للوردية، تأكد استخدام مرطب جيد للحفاظ على بشرتك نظيفة، مغذية وصحية.

وهناك عدد من الكريمات العلاجية أو المواد الهلامية المتاحة في السوق ولكن دائما استخدام تلك التي ينصح بها طبيب الجلد.

استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
[email protected]