3 أيام على واقعة  ديزينجوف في تل أبيب وما زال منفذ العملية  نشأت ملحم فارا يثير جنون الشرطة. تخبطات بين الاجهزه الأمنية والذعر يقودهم الى حالة من الهستيريا والجنون  والضحية مجددا العربي كونه عربي هذا ما رسا اليه الحال عند الطلاب والمواطنين العربي في منطقة تل أبيب، اقتحامات دون سابق وانذار تحقيقات دون تهمه .

شهادات مرعبة 
 
وفي حديث مع الطالب احمد عامر والذي يقطن في ركناتي 3  قال: عدت ظهر اليوم من عملي وفوجئت بمنزلي تعوثه الفوضى لا شيء في مكانه وتحطيم في كل مكان سالت صديقي الذي كان في الشقة ما الذي حدث ؟ قال لي الشرطه اقتحمت المنزل وفعلت ما فعلت، احتجزوني في المطبخ ووجهو مسدساتهم باتجاهي وكانني إرهابي قام بفعله علما انهم لم يعرضو امرا بالتفتيش، ذهلت مما سمعت وحاولت ان اجد تفسيرا منطقيا  دون جدوى  ما الذي يدفع الشرطه لتفتيش منزل يقطنه طلاب سنه اخيره في مواضيع الطب والبرمجه والهندسه  ودونا عن كل شقق العمارة  اليست هذه العنصرية بعينها ؟
 
وفي حديث اخر مع الطالب خبير صيداوي قال: داهمتنا الشرطة قبل  حيث نقطن في حي اندرسون في رمات افيف عند الساعة السابعة صباحا حيث اقتحمت المنزل دون سابق انذار ودخلت غرفنا  قام بايقاظنا وتوجيه السلاح باتجاهنا ثم  عاثوا خرابا في المنزل ولم يجدوا شيئا وعندما علموا اننا من عرعرة قاموا باستدعاء ضابط مخابرات الذي حقق معنا لمدة ساعه ثم اخطرنا بضرورة الإبلاغ عن المتهم الهارب اذا علمنا عنه أي شيء وغادروا المكان باتجاه سكنات أخرى اغلبها لطلاب من بلدي .
 
وفي حديث مع طالب ثالث رفض الكشف عن اسمه والذي يقطن في حي ريدينغ نفس الحي الذي كان يقطنه منفذ العملية نشات ملحم قال: الحي تحول لثكنه عسكرية اكثر من 1000 شرطه يتناوبون على حراسة المكان ويستهدفون العرب بشكل واضح ومباشر نزلت من شقتي متوجها الى التعليم  في ظرف اقل من ساعه تعرضت للتفتيش والاستجواب اكثر من 6 مرات وكلما كان احد المواطنين اليهود يعلم انني عربي كان ينبطح ارضا من الخوف وكانني مجرم إرهابي، ولم تتوقف الماساة هنا حيث ان الجيران لم يتوقفوا عن تقديم البلاغات خلال الثلاث أيام الماضية بدعوى انهم سمعوا حركة واصوات غريبة حتى بتنا نفكر بالبحث عن سكن اخر لكن الى اين المفر حتى السكنات الطلابية تم تفتيشها . 
استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
[email protected]